صادقت محكمة العدل العليا في الأندلس على حكم بالسجن لمدة خمس سنوات وستة أشهر لمواطن مغربي أدين بجريمة اغتصاب امرأة بألميريا في عام 2017، بينما كان طفلاها، البالغان من العمر عامين وأربعة أعوام، داخل المنزل.
أكدت المحكمةفي الحكم الصادر في 24 أبريل الماضي، تفاصيل الحكم الذي أصدرته محكمة مقاطعة ألميريا في عام 2022 بشأن جريمة الاعتداء الجنسي.
وادعى المدعى عليه أن العلاقة الجنسية تمت بالتراضي، بينما أكدت الضحية أن الاغتصاب لم يكن حادثة معزولة، وأنه اعتدى عليها جنسياً في “عدة مناسبات”، مهددًا بقتلها إذا أبلغت عن ذلك.
وفقًا للوقائع المثبتة، في 1 يوليو 2017، دخل المتهم البالغ من العمر 36 سنة في نقاش مع الضحية في منزلها عندما رفضت ممارسة الجنس حتى تغفو ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات.
ثم تعرضت لسلوك عدواني ووجه إليها عبارات مهينة. بعد ذلك، قام بشد شعرها ووجه لها ضربة قوية على وجهها، مما جعل الضحية تتوقف عن المقاومة خوفًا من “أعمال انتقامية محتملة ضدها أو ضد أبنائها” الموجودين في المنزل، ثم قام باغتصابها.
وعندما غادر المعتدي المنزل لشراء الكحول، اغتنمت المرأة الفرصة للاتصال بالشرطة. وأصيبت الضحية بجروح طفيفة في عظام وجنتها وذراعها بسبب الضربة التي تلقتها على وجهها.
وجاء في الحكم أنه “لم يثبت أنه كانت بين الضحية والمتهم علاقة زوجية أو ما يشبه الزواج”. ورفضت المرأة المطالبة بأي تعويض عن الاعتداء الجنسي.
