الرئيسية مجتمع تألق طلبة كلية الآداب و العلوم الإنسانية إبن زهر في الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

تألق طلبة كلية الآداب و العلوم الإنسانية إبن زهر في الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

كتبه كتب في 3 ديسمبر 2016 - 22:47

أكادير تيفي/ 

تواصل كلية الآداب و العلوم الإنسانية إبن زهر التأكيد على ريادتها بعد حصول الحافظ محضار طالب ماستر مهن و تطبيقات الإعلام على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة صنف الإنتاج الحساني  في الدورة الرابعة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي أعلن عن جوائزها يوم الأربعاء 30 نونبر عرفت تألق كلية الآداب و العلوم الإنسانية إبن زهر في شخص الطالب الحافظ محضار المنحدر من كلميم, و الذي استطاع الفوز بعد إعداده برنامج حول “ملتقى الرحل .. بين صون الهوية وتحقيق التنمية”.
بهذا التتويج تؤكد كلية الآداب و العلوم الإنسانية إبن زهر على دورها الريادي و مكانتها المرموقة, وكذا على جودة التكوين داخل مدرجاتها. انخراط كلية الآداب و العلوم الإنسانية إبن زهر في التكوين الأكاديمي في المجال الإعلامي كان له قيمة مضافة مهمة, بحيث ساهمت في إنجاب صحفيين وإعلاميين ذوي كفاءة ومصداقية ومهنية عالية .
الكلية صارت اليوم منارة للتكوين في هذا المجال ,و أعطت للحقل الاعلامي دفعة قوية لما له من دور كبير داخل المجتمع ,عبر جيل جديد من الإعلاميين المهنيين الملتزمين بقيم الجدية والحياد . هذه القفزة النوعية للتكوينات في مجال الإعلام و جودتها ساهمت بشكل كبير في صناعة أطر و كفاءات أعطت بعد التحاقها بسوق الشغل دفعة قوية للجهة عبر إنتاجات إعلامية مهنية همت مختلف المجالات, و أعطت إشعاعا قويا للمنطقة, بحيث أنها تجمع بين العلمي و العملي ,و تمكن الطالب الصحفي و الإعلامي في نفس الأن من مجموعة من الأليات المنهجية و التقنية الكفيلة بالبحث عن المعلومة , و كذا تمحيصيها و التأكد منها قبل نشرها, خاصة مع الانتشار السريع التي تعرف هذه الأخيرة بفضل التقنيات التكنولوجية الحديثة و المواقع الاجتماعية . كما تم أيضا السهر على الجانب الأخلاقي داخل هذه التكوينات الجامعية عبر تعزيز احترام جانب أخلاقيات المهنة عن طريق الحرص على نشر قيم التعددية و التسامح بين إعلاميي الغد. إلى جانب التركيز على إتقان أكثر من لغة باعتبارها تفتح أفاق كثيرة بالنسبة للصحفي.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *