الرئيسية ثقافة وفنون حينما يخفق مهرجان تيميتار بسبب الشركة المكلفة بالتواصل

حينما يخفق مهرجان تيميتار بسبب الشركة المكلفة بالتواصل

كتبه كتب في 17 يوليو 2016 - 15:53

أكادير تيفي :

انتهت فعاليات مهرجان تيميتار، وصرفت ميزانيته الضخمة دون أن تستفيد المدينة بشيء خصوصا على الفنانيين و الوسائل الإعلام السمعية و البصرية، إذ خصصت لهاته النسخة من المهرجان أكبر قيمة مالية تلقاها المجتمع المدني في سوس حسب بعض المتتبعين ، لكن الهواية والعشوائية من المنظمين جعلت مئات الملايين تذهب سدى، لعدة أسباب من بينها فشل شركة التواصل التي تعاقدت معها جمعية تيميتار في التعريف بالملتقى الفني، وعدم تمكنها من إعطائه إشعاعا على المستوى الوطني على الأقل.

فمن المعروف أن شركات التواصل تجيد التسويق وفن الإشهار، الذي بدونه يتم الحكم على أي ملتقى كيفما كان بالفشل، وأن للعلاقات العامة دور أساسي ومهم في إعطاء المهرجان وزنا وإشعاعا، وذلك بربط العلاقات مع الرأي العام والجماهير، الشيء الذي أخفقت فيه الشركة المنظمة التي تلقت مبالغ مالية لا يستهان بها من أجل التواصل .

فبداية استنكرنا بشدة منع طاقم الإذاعة الأمازيغية وكذا القناة الأمازيغية الثامنة بمعية عدد من المنابر الإعلامية المحلية بسوس وحرمانهم المقصود و الممنهج من تغطية الحدث، وكذا الطريقة الغير اللائقة في تعامل إدراة مهرجان تيميتار مع الجسم الصحفي ،وطاقم أكادير تيفي كان أيضا معنيا من هذا المنع المقصود، فبعد أن كثفنا جهودا على الأشتغال والتجهيز لصفحة مستقلة بموقعنا الإلكتروني قصد مواكبة أصداء المهرجان و نقل معظم السهرات أو جلها مباشرة على الأنترنيت عن طريق المباشر بوجه فريد، تفاجئنا بإقصائنا من تغطية المهرجان، الأمر الذي ستحسب لدينا نقطة سوداء في السياسة التواصلية الفاشلة والمنعدمة للمنظمين مع رجال الإعلام.

وكنقطة ثانية، أعلنت الشركة المنظمة عن إطلاق خدمة تصفح موقع المهرجان على الهواتف النقالة، وكما عودنا المنظمون فلم يوفوا بوعدهم، وصدم المتتبعون وأبناء المدينة برداءة نسخة التصفح عن طريق الهواتف، دون أن ننسى غياب نقل مجريات المهرجان وفعالياته على صفحة الفايسبوك، التي اكتفى الساهرون عليها بنشر مجهودات ومقالات المواقع الإلكترونية، في غياب لباقي قنوات التواصل الاجتماعي الرائدة كتويتر وأنستجرام ويوتوب، فأي تواصل تتميز به هاته الشركة وأي خدمات قدمت لمهرجان تيميتار ؟

سعيد أمسدار _ أكادير تيفي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *