شكل قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإقصاء الحارس المغربي ياسين بونو من القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا مفاجأة صادمة لمتتبعي الأسد المغربي.
واعتبر عدد من المتتبعين أن هذا القرار مجحف وظالم تجاه حارس المرمى البارع الذي تألق بشكل لافت في السنوات الأخيرة مع إشبيلية الإسباين ثم الهلال السعودي وكذلك رفقة المنتخب المغربي في كأس العالم 2022.
ويرى كثيرون أن الاتحاد القاري، اعتمد معايير القيمة السوقية في اختياره، حيث وقع اختياره على النيجيري فيكتور أوسيمن والمصري محمد صلاح والمغربي أشرف حكيمي.
وقال المنتقدين لقرار “الكاف” أن إعادة جائزة أفضل حارس في إفريقيا مرة أخرى كانت تلمح إلى إمكانية استبعاد بونو من القائمة. وكون وجود الحارس المغربي ضمن قائمة أفضل الحراس في أفريقيا لم يكن سوى تسوية.
فيما أشار آخرون إلى ضغوط كبيرة مورست على الاتحاد الإفريقي للقيام بهذا الاستبعاد، على الرغم من قيادة بونو لإشبيلية الإسباني للتتويج بالدوري الأوروبي وأدائه المتميز في كأس العالم.
وكان متوقعا حسب كثيرين، أن يتم ترشيح ياسين بونو والجزائري رياض محرز قبل الإعلان الرسمي، خاصة بعد ترشيحهما من قبل النقاد للمنافسة على الجائزة. ولكن تفاجأ الكثيرون بغياب هؤلاء النجوم الاثنين عن القائمة النهائية للجائزة.
يذكر، أن جائزة أفضل حارس في القارة كانت تمنح منذ سنة 2001، إلى غاية 2008 ليتم إلغاؤها لأسباب مجهولة، قبل أن تعود مرة أخرى هذا العام.
