
شهدت قرية مطماطة التابعة لإقليم تازة حادثًا مأساويًا، بعدما لقي شاب عشريني مصرعه غرقًا في مياه سد إدريس الأول، في واقعة هزّت ساكنة المنطقة.
ووفق معطيات محلية، فقد كان الضحية يسبح في السد قبل أن يختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ، مما استنفر عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، الذين أطلقوا عمليات بحث استمرت ليومين كاملين، قبل أن يتم العثور على الجثة وانتشالها. وتم تشييع جثمان الشاب ودفنه عصر اليوم وسط حزن عميق في صفوف أهله وسكان القرية.
الحادث أعاد إلى الواجهة مخاطر السباحة في المسطحات المائية غير المجهزة، في ظل توالي حالات الغرق خلال فصل الصيف، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر للبنية التحتية والسلامة المائية.
وتطالب فعاليات محلية بضرورة تكثيف الحملات التحسيسية، وتركيب لافتات تحذيرية واضحة في محيط السدود والأنهار، إلى جانب فرض رقابة موسمية لتفادي تكرار هذه المآسي التي تحصد أرواح شباب في مقتبل العمر.