يواصل نظام الكابرانات في الجزائر استغلال أي تصريحات تخدم أجندته المعادية للمغرب، حيث تسعى أبواقه الإعلامية إلى الترويج لتصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، بعد إثارتها للقضية الوطنية.
هذه التصريحات التي تُوظَّف بشكل انتقائي تخدم مصالح الجهات التي تبحث عن أي ذريعة للإساءة إلى الوحدة الترابية للمملكة، في وقت يستمر فيه المغرب في تحقيق مكاسب دبلوماسية على الصعيد الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية.
طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في نداء استعجالي، بمحاكمة واعتقال الحقوقي عزيز غالي على خلفية تصريحاته الأخيرة التي وصفتها بالخطيرة والمسيئة للقضية الوطنية ووحدة المغرب.
وأوضحت المنظمة أن غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان غير القانونية، عبّر عن مواقف انفصالية اعتبرتها تطاولا على كرامة الشعب المغربي ومسّا بثوابت الأمة، مؤكدة أن تصريحاته تروج للمغالطات والأفكار الانفصالية ولا تندرج ضمن حرية التعبير.
كما اتهمته بتجاهل الحقائق المتعلقة بملف أكديم إزيك، الذي شهد اعتداءات أودت بحياة 11 عنصرا من القوات العمومية، وخلط متعمد بين الأحداث الاجتماعية بالحسيمة والجرائم المدعومة خارجيا.
ودعت المنظمة السلطات لفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه التصرفات، محذرة من استمرار استغلال العمل الحقوقي لتبرير المواقف الانفصالية والتطاول على مؤسسات الدولة.