أكدت ال منظمة المدنية “سورف رايدر ـ المغرب” أن أزيد من 16 ألف تلميذ وتلميذة، ينتسبون لمختلف المؤسسات التعليمية في عمالة أكادير إداوتنان، استفادوا من حملات التوعية التي نظمتها حول أهمية وضرورة حماية البيئة الساحلية.
وأوضح بلاغ للمنظمة أصدرته ، مؤخرا، بمناسبة احتفالها بالذكرى العاشرة لتأسيسها، تحت عنوان “عشر سنوات من النضال من أجل حماية المحيط، عشر سنوات من العمل من أجل الحفاظ على الساحل والشواطئ المغربية” ، أن هذه الحملات التوعوية، انطلقت منذ سنة 2011، في إطار برنامج “الأقسام الزرقاء” الذي تشرف عليه الجمعية.
وأشار البلاغ إلى أن حصيلة أنشطة الجمعية على امتداد السنوات العشر لتأسيسها، تتضمن أيضا مشاركة 870 13 متطوعا ومتطوعة في برنامج “مبادرات المحيط” الذي أطلقته منذ سنة 2010، وهو عبارة عن حملات للنظافة والتحسيس التي تم تنظيمها على المستوى الوطني، وتم خلالها جمع ما يقارب 727 طن من النفايات.
ويندرج ضمن هذه الحصيلة أيضا مشروع “أحب شاطئي”، الذي نظم على مدى 9 مواسم صيفية، تم خلالها توعية 162 253 من المصطافين حول موضوع “النفايات البحرية “، كما جمع متطوعو ومتطوعات الجمعية في إطار أنشطة هذا المشروع 702 طن من النفايات.
وامتدت أنشطة التوعية لمنظمة “سورف رايدر ـ المغرب” لتشمل عالم المقاولة حيث استفاد من برنامج التوعية الخاص بالشركات، والذي خصص لموضوع التنمية المستدامة، 776 من المستخدمين في مقاولات تشتغل في مجالات السياحة، والفلاحة والصناعة.
وحسب المصدر نفسه، فقد اشتغلت الجمعية أيضا خلال السنوات الماضية على مشروع “سفراء البيئة” الذي مكنها من تأطير430 “سفير في القضايا البيئية” شملت النفايات المائية، والتغيرات المناخية، والزراعة المستدامة، حيث ينتمي هؤلاء “السفراء البيئيون” إلى النوادي البيئية في العديد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية بعمالة أكادير إداوتنان.
وعلاوة عما سبقت الإشارة إليه، فقد شاركت منظمة “سورف رايدر ـ المغرب” في مجموعة من التظاهرات الوطنية والجهوية، اشتغلت خلالها على توعية 580 6 شخص بقضايا بيئية مختلفة، ومن ضمن هذه التظاهرات، على سبيل المثال لا الحصر، “مهرجان المحيطات”، و”ملتقى البحر”، و”مهرجان الشمس المغربي” وغيرها.
