قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “إن الحكومة ستحتفل بالسنة الأمازيغية كما يجب”.
وأكد بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه قبل الاحتفال، هناك إرادة قوية للانخراط في ورش ترسيم الأمازيغية بكل جدية، والحكومة خصصت لهذا الغرض 200 مليون درهم في قانون مالية 2022”.
وأضاف الوزير “أن موضوع الأمازيغية لا يجب أن يظل موضوع مزايدات، بل يجب أن يصبح الأمازيغ بصفة عامة والمغاربة الناطقين سواء بالعربية أو بالأمازيغية، قادرين على التوجه إلى المؤسسات ويجدون أشخاصا يفهمونهم ويتواصلون معهم”.
في حين تابع الوزير كلامه بأن ” اللغة الأمازيغية تلعب دورها مهما في التنمية الاقتصادية دون أن تكون لغة تواصل وفقط”.
وأشار كذلك في تصريحه أن الحكومة ستحتفل وبقوة، والورش مستمر إلى غاية 2026، و ستنجز مبادرات أخرى في هذا الورش الذي تعتبره الحكومة ورشا استراتيجيا.
واعتبر هيئات بالمجتمع المدني، أن تصريح بايتاس هو قبول الحكومة بالمطلب المتعلق بالدعوة إلى إقرار عطلة برأس السنة الأمازيغية، وفي انتظار تأكيد الخبر أو نفيه يبقى المواطن مترقبا.
