شهدت الواجهة الأمامية لمقر البرلمان أول أمس الثلاثاء وقفة تضامنية احتجاجية نظمها عدد من القيمين الدينيين، والمنتسبين إلى التعليم العتيق، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل سعيد أبو علي، الإمام ومدير مدرسة الرحمة للتعليم العتيق بكلميم، المدان مؤخرا بسنتين حبسا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وطالب المحتجون خلال الوقفة بتسوية وضعيتهم الإدارية والاجتماعية، من أجل حياة كريمة، خصوصا وأن أغلبهم حاصل على شهادات عليا، ويأملون في أن يتم رفع الأجور.
وخلال وقفتهم قال القيمون الدينون لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية:” نرفض أن ننعت بالمتسولين في المقابر لجمع ما نسد به الرمق أثناء تلاوة آيات من القرآن الكريم على الأموات”.
وطالب ذات القيمون الدينيون تمتيعهم بالتغطية الصحية وتصحيح الوضعية الاجتماعية والإدارية، وضمان الاستقرار الوظيفي لهم.
ودعا المحتجون، إلى الإقرار بحقوق المشغلين بالتعليم العتيق، من الأقدمية إلى الاستفادة من الخدمات الاجتماعية المؤسسة محمد السادس، مرورا باستقرار المكافأة الشهرية واستمرار التغطية الصحية عندما يغادر القيم المسجد الذي كان يعمل به، ويكون في حالة بحث عن مسجد آخر.
ودعا القيمون الدينيون إلى إنهاء قرارات الإعفاء، الصادرة في حق بعضهم غير المتورطين في جرائم أو جنح.
