استقبل السائق المغربي الناجي من إطلاق النار بمالي محمد واكريم، استقبالا حارا في بيته، ووجد محمد والدته التي استقبلته بالأحضان ودموع الاشتياق لفلذة كبدها.
وخضع واكريم لعمليتان جراحيتان، بإحدى المصحات الخاصة ببماكو، على إثر إصابته بطلق ناري في اعتداء على سائقين مغاربة للنقل الدولي باتجاه دول جنوب الصحراء.
ويذكر سائقين مغربيين آخرين قتلا على أيدي العناصر المسلحة بمالي، فيما أصيب واكريم بجروح ونجا سائق رابع.