تواجه جهة سوس ماسة أزمة مائية تنذر بكارثة في ظل انخفاض المخزون المائي بمختلف سدود الجهة نتيجة تأخر نزول التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة.
وظهرت أثار أزمة ندرة المياه منذ أشهر بعد قطع الماء على عدد من الفلاحين بالجهة، و بعدها قرار قطع الماء عن الساكنة في الفترة الليلية (من العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا).
ورغم هذا الإجراء الأخير، إلا أن ذلك لا يكفي لمواجهة أزمة عطش مرتقبة قد تكون تداعياتها خطيرة على الجهة وعلى الوطن ككل، نظرا لضم الجهة لإنتاج فلاحي وصناعي مهم مرتبط بالتصدير.
وتراجع المخزون المائي في سدود الجهة بشكل خطير في الشهور الأخيرة:
وفي انتظار رحمة من الله بتساقطات مطرية تعيد الآمل، وجب على كل مواطن العمل على الاستغلال المعقلن لهذه المادة الحيوية التي لا تقدر بثمن.
اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين.
اللهم اسقنا الغيتا ولا تجعلنا من القنتين