الرئيسية مجتمع ساكنة دوار إغراين بجماعة التامري ضواحي أكادير يطالبون برفع الضرر عنهم

ساكنة دوار إغراين بجماعة التامري ضواحي أكادير يطالبون برفع الضرر عنهم

كتبه كتب في 5 أبريل 2016 - 18:11

أكادير تيفي _

يناشد فاعلون محليون متضررون بدوار إغْرَايْنْ بجماعة التامري إقليم أكادير إداوتنان وكالة الحوض المائي بأكادير والمسؤولين بالإقليم بضرورة التدخل العاجل من أجل تعجيل إنشاء حاجز حماية صخري، بضفة واد التامري يقي دوارهم من خطر الفيضان مستقبلا، خصوصا بعد إنهيار مقاطع من ضفة مجرى الواد المحادي لمنطقتهم، قصد تجنيب الساكنة خطر كارثة محتملة، بعد تزايد انهيارات التربة التي قد تسبب في خطر إنهيار منازل مجاورة للوادي .

وفي تصريح لأحد المتضررين قال “إنّ الأهالي لم تبقى لهم غير القيام بوقفات إحتجاجية سلمية، هذا بعد مراسلاتنا التي لم تجد أذانا صاغية من الجهات المعنية، وفي أكثر من موقف ومناسبة، وها نحن نكرر النداء وأملنا أن تتلقى هذه المطالبات استجابة من الجهات المعنية…”

IMG-20160331-WA0000

واقترح المتضررون حسب تصريح أحدهم إنشاء حاجز حماية صخري علوي لا يتعدى طوله 100 متر محادي للدوار، أو أي حل يقي منازلهم من خطر الهدم والسقوط بعد إزدياد إنجرافات التربة ، ويذكر أنهم وجهوا بطلبات رفع الضرر سابقة منذ سنوات إلى الجماعة والقيادة والعمالة  ووكالة الحوض المائي وأيضا التجهيز، ولم تجد مطالبهم طريقاً للاستجابة.

IMG-20160331-WA0005

ويذكر أن قرية إغْرَايْنْ التابعة لجماعة التامري  قرية سياحية حباها الله بجمال طبيعي ومقومات سياحية جذابة في ظل إشتهار المنطقة والتامري عامة بإنتاج الموز الطبيعي، وتمتاز القرية أيضا بالزراعة الموسمية كالذرة واليقطين والرمان والقمح و الباباي..،غير أنّه أثناء هطول الأمطار ونزول الأودية يتحول هدوء السكان إلى حالة استنفار عامة ليس فقط دوار إغْرَايْنْ بل بكل الدواوير المجاورة لوادي التامري، حيث أن المياه بتزايد قوة جريانها تجرف أراضيهم ومزروعاتهم خاصة التي تقع على ضفاف الوادي، ويذكر أن غالبية السكان مصدر رزقهم وقوتهم المعيشي البسيط هي فلاحة وزراعة أراضيهم المتواضعة، والتي تقلصت بشكل كبير في فيضانيْ 2010 و 2014 .

IMG-20160331-WA0004

وأكد أحد الفاعلين الجمعويين بالتامري على ضرورة إنشاء حاجز الحماية الذي يمنع الفيضانات من تدمير منازل القرية مستقبلا وهي المشكلة الأكثر خطورة وتستوجب سرعة معالجة هذه الأزمة ،خصوصا في وقت غزارة جريان الوادي التي يصعب التكهن بها رغم وجود السد الكبير لمولاي عبد الله.

سعيد أمسدار

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *