وقّع الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، في القصر الملكي بالرباط، على إعلان شراكة استراتيجية استثنائية بين المغرب وفرنسا.
وحضر التوقيع ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، ويهدف الإعلان إلى تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
وتأتي هذه الشراكة كمرحلة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين، مع تأكيد القادة على عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي تجمعهما. يتضمن الإعلان التزام الطرفين بتعزيز التعاون في مجالات استراتيجية متعددة، منها الصحة، الفلاحة، الطاقات المتجددة، والأمن.
كما تم الإشارة إلى أهمية التعاون في مجالات الهجرة والأمن والدفاع، بالإضافة إلى تعزيز المشاورات حول القضايا الإقليمية والدولية. أبدى ماكرون تقديره لجهود الملك في تعزيز الاستقرار والتنمية في إفريقيا.
وسيتم تشكيل لجنة متابعة لمراقبة تنفيذ الشراكة، مع التأكيد على ضرورة التعاون المتوازن والمستدام بين الطرفين. في نهاية الحفل، قدّم الملك محمد السادس هدية للرئيس ماكرون.