الرئيسية في الواجهة دوار بتارودانت يعيش العزلة والتهميش والساكنة تقوم بدور المسؤولين

دوار بتارودانت يعيش العزلة والتهميش والساكنة تقوم بدور المسؤولين

كتبه كتب في 12 يوليو 2016 - 10:41

تعيش ساكنة دورا تمجلوشت بجماعة إيملماس إقليم تارودانت على واقع معاناة قاسية مع الظروف الطبيعية والتهميش من طرف الجهات المسؤولة على الشأن المحلي.

بين جبال المنظقة يقطن أزيد من 2500 نسمة يتعايشون مع الظروف المعيشية القاسية ومع التضاريس الصعبة التي تجعلهم شبه معزولين عن باقي المناطق وخاصة مركز الإقليم تارودانت.

وللتخفيف من عزلتهم يضطر هولاء السكان إلى العمل على إصلاح الطرق بسواعدهم، وتوسيع المنعرجات الخطيرة التي توصل إلى جماعة إيملمايس، وذلك في غياب دور الجهات المعنية بفك العزلة عن دواوير العالم القروي وخاصة المسؤولين المحليين الذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن مناطق نفوذهم.

332235d5-c26e-49bb-9268-93708745adc2

وفي تصريح لـ “أكادير تيفي”،قال مصطفى جويز، وهو أستاذ للتعليم الابتدائي بالمنطقة أنه عايش معاناة ساكنة هذه الجبال، ولامس التهميش والإهمال الممنهج من طرف الجماعة والمسؤولين.

أضاف جويز أنه رغم هذا الفقر والهشاشة التي يعاني منها جل سكان القرية إلا أنهم شمرو عن سواعدهم وأبانوا لسماسرة الانتخابات أنهم لن ينتظروا وغودهم الزائفة التي أكل عليه الدهر وشرب على حد تعبيره.

وتسأل المتحدث “إلى متى سيستمر تهميش منطقة إدا محمود كافة أمام غياب طبيب يعالج المرضى وصيدلية يقتنون منها أدويتهم في ظل بعد المنطقة عن المركز، وكذا غياب الطرق والبنيات التحتية الأساسية.

وأضاف قائلا ” إن ما تعرفه المنطقة هو بيع وشراء الأصوات دون رقيب في مغرب عميق عاش المعاناة وما زال يعيشها”.

1260240d-ae3a-488f-b4b1-e04a42707ffa 546defe4-234f-49ff-983d-77f76a6e575f

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *