عُثر صباح يوم الخميس على جثة فتاة تطفو فوق سطح البحر قرب جزيرة “إشفارن” المحتلة، قبالة سواحل منطقة رأس الماء، من قبل أحد قوارب الصيد التقليدي، في مشهد صادم ومأساوي.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن المؤشرات الأولية تفيد بأن الجثة قد تعود لمهاجرة غير نظامية، حيث يُرجّح أن التيارات البحرية الشرقية، التي تعرف نشاطاً مكثفاً في الأيام الأخيرة، قد تكون قد جرفتها من السواحل الجزائرية المجاورة.
وفور تلقيها الإشعار، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث أشرفت على عملية انتشال الجثة، وفتحت تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد هوية الضحية وكشف ملابسات هذه الواقعة البحرية المؤلمة.