قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات تأجيل جلسة الاستنطاق التفصيلي مع المتهم في قضية تقطيع أطراف بشرية والتخلص منها داخل دورات مياه مخصصة للوضوء بجوار المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد، وهي القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا لدى الرأي العام وأصبحت تُعرف إعلاميًا بـ”سفاح ابن أحمد”. وقد مثُل المتهم أمام قاضي التحقيق في جلسة عادية، حيث لا يزال ينفي التهم الموجهة إليه، ما دفع القاضي إلى تأجيل الشروع في التحقيق التفصيلي إلى غاية الخامس من يونيو المقبل، في انتظار استكمال مرحلة البحث التمهيدي.
وكان الوكيل العام للملك قد وجه للمتهم تهمًا ثقيلة تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية بغرض تنفيذ فعل يُعد جناية، إضافة إلى السرقة الموصوفة، وذلك استنادًا إلى الفصول 392 و393 و399 و510 من القانون الجنائي. كما تمت إحالة المتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لمباشرة التحقيق التفصيلي في هذه القضية التي خلفت صدمة واسعة لدى سكان المدينة.