قصة “ميغان” التي زارت المغرب فعشقته لتنشئ موقعا خاصا للتعريف به

زارت المغرب فعشقته، أحبته فسعت إلى تحبيبه للآخرين، أمريكية الجنسية، مغربية الإحساس، “ميغان لاور”، منذ أن زارت المغرب لم تفارق صورة المملكة شعورها، لتظل خالدة في وجدانها وتفكيرها.

عشقها لكثبان صحرائه وأمواج محيطاته وسهوله ووديانه، لم يبق حصين الشعور وأسير التفكير، بل تبلور في مشروع سياحي يبدأ في المغرب وينتهي فيه، wanderlustvoyagestravel.com ، موقع يعرف بالمغرب ويدعو السياح إلى زيارته في رحلات منظمة تشرف عليها ميغان لاور، الأستاذة الجامعية، التي تسعى سعيا وئيدا إلى تشارك حبها لجمال المغرب الآسر مع الآخرين.

بدأت الحكاية بالتعرف على شاب مغربي، “بلغيث بابات”، الذي درس التاريخ والجغرافيا ولم ينس تاريخ بلاده الضارب في بطون التاريخ وجغرافيته المتنوعة من طنجة إلى الكويرة، سحر بلاده جعله يبادر لتشارك إشعاعه مع “ميغان” التي بدورها لم تبخل على العالم بما بروعة الطبيعة المغربية الخلابة  وطيبوبه المغاربة الجذابة.

لماذا المغرب تحديدا؟ سؤال طرحته مورغان وأجادت الإجابة عنه، “زرت عديد البلدان واستمعت، من إنجلترا إلى اليابان مرورا بالتايلاند وحتى المكسيك، لكن فقط عند زيارة المملكة المغربية شعرت بإحساس فريد وغامر نحو هذا البلد”.

خلافا لتوقعاتها في البدء، “ميغان” انبهرت بالمغرب وتقول (بتصرف): رائع من كل الجوانب، بشعبه المضياف وثقافته المتميزة وتقاليده الخالدة  وأكله الفريد وتاريخه المجيد وعمرانه الصامد، جباله الشواهق ومغاراته المطلة على بحاره الممتدة على طول 3500 كلم، وصحاريه الممدودة تحت سمائه.

تقترح “ميغان” على كل من يرغب في زيارة المغرب من الأمريكيين، فقط 1100 دولار للتمتع بسحره وجماله، في بادرة حسنة للتعريف بتراث المملكة وتاريخها وطبيعتها على نطاق أوسع.