احتفلت المدرسة المغربية في كولومب بجهة باريس أمس السبت ببداية السنة الأمازيغية الجديدة، المعروفة باسم “يناير 2974″، حيث كانت الأجواء مليئة بالمودة والفرح .
ونظمت القنصلية المغربية في كولومب هذا الاحتفال بالتعاون مع جمعية أولياء أمور المدرسة المغربية، حيث كانت الفعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على التراث والثقافة الأمازيغية.
ومنح الحدث لتلاميذ المدرسة وأولياء أمورهم فرصة للغوص في تجربة ثقافية أمازيغية غنية، والتي تعكس روح الفخر بالتاريخ العريق والحضارة التي تمتد لآلاف السنين.
وأثنت هبة عراقي حسيني، القنصل العام للمغرب بكولومب، في كلمتها على الأهمية الثقافية لهذا الاحتفال الاستثنائي بالسنة الأمازيغية الجديدة.
وأشاد عمدة مدينة كولومب، باتريك شيموفيتش، بالتنوع والثراء الثقافي للمجتمع المغربي، مع التأكيد على أهمية التعريف بتراثهم الاستثنائي في المدينة.
وأكد لحسن بوبكري، رئيس جمعية آباء التلاميذ بالمدرسة المغربية بكولومب، على أن هذا الحدث يعزز فهم واحترام الهوية والثقافة الأمازيغية، ويجمع كل المغاربة حول هذا التراث الوطني.
وتميز الحدث بوجود منتخبين محليين وممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي بكولومب، وشمل برنامجا ترفيهيا متنوعا من العروض الغنائية والمسرحية، وورشات العمل الفنية والحرف اليدوية.
كما تمت مشاركة الحضور في تذوق الأطعمة الأمازيغية الأصيلة والاستمتاع بالأزياء التقليدية، مما أضفى على الفعاليات جوا من الانغماس في التراث الأمازيغي بكل تفاصيله وتعبيراته.
ويظل هذا الاحتفال ذكرى عالقة في أذهان الحضور، تعكس التواصل الثقافي والفهم المتبادل بين المجتمعات.
