انطلقت صباح يوم أمس الأحد حملة طبية تضامنية متعددة التخصصات بجماعة الدشيرة الجهادية بإقليم إنزكان أيت ملول، حيث هدفت إلى تقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر هشاشة واحتياجا.
المبادرة جاءت بمبادرة من جمعية أوس إكماك، وبدعم من المجلس الترابي للدشيرة الجهادية.
تميزت الحملة بتقديم فحوصات طبية شاملة ومتخصصة، شملت طب العيون وطب الأسنان، إلى جانب جلسات توعوية صحية ركزت على أهمية الوقاية والرعاية الصحية الأولية.
وقد استفاد منها أكثر من 400 شخص من سكان المنطقة.
ساهم في تنفيذ هذه المبادرة فريق طبي متكامل مكون من أطباء وممرضين ومتخصصين تطوعوا لتقديم خدماتهم، مستهدفين الفئات التي تجد صعوبة في الوصول إلى المرافق الصحية.
وفي هذا السياق، أكد محمد السليماني، رئيس جمعية أوس إكماك، بأن الحملة حققت نجاحا كبيرا بفضل التنسيق الفعّال بين مختلف الشركاء، مضيفا أن الجمعية تخطط لمواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات لتوسيع نطاق المستفيدين في المستقبل.
من جانبه، أشاد إبراهيم الدهموش، رئيس المجلس الترابي للدشيرة الجهادية، بالدور المحوري الذي لعبته الشراكة بين مختلف الأطراف في تحقيق أهداف الحملة، معتبراً أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً للعمل التشاركي لخدمة المصلحة العامة.
إلى جانب الفحوصات الطبية، تضمنت الحملة توزيع منشورات توعوية حول الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة، مما ساهم في رفع الوعي الصحي بين سكان المنطقة.