تواصل مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتامري شمال أكادير، تشديد الخناق على مافيات الاتجار في البشر (الهجرة السرية)، من خلال ضربها حراسة أمنية ومراقبة مشددة على طول سواحل نفودها الترابي المطلة على الواجهة الأطلسية من امي ودار الى إمسوان.
وتضع مصالح الدرك الملكي بتوجيهات من القائد الجهوي للدرك الملكي أعينها على الدائرة البحرية لأكادير على مدار 24 ساعة، حيث تشن وحدات المراقبة التابعة لها حملات تمشيطية واسعة على السواحل الواقعة بنفوذها، أمام تدفق الراغبين في تحقيق حلم الهجرة الى “الفردوس الأوروبي”وهو ما مكنها من توقيف وإحباط العديد من عمليات الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت خلال السنة المنصرمة.
وأمام المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها بسبب شساعة النفوذ الترابي القروي؛ تعمل مصالح الدرك الملكي بتامري بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة جاهدة للتصدي لتحركات شبكات الهجرة السرية على مستوى العديد من النقط السوداء منها تيكرت وإمي أوكناري وأغروض وإمي ودار و دوفرني، وبالقرب من سواحل منطقة إمسوان بمعية الحرس الترابي المرابطين بالوحدات المكلفة بمراقبة السواحل.
والى جانب مراقبة السواحل تعمل مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتامري على تكثيف تدخلاتها النوعية والاستباقية من خلال دوريات أمنية بإمي ودار وتامري و إمسوان، وكذا حملات تمشيطية بالنفود الترابي لجماعتي تامري و إمسوان، وذلك للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
