في تطور لافت، أطلقت عائلة الشاب البلجيكي دريس دي غراف، الذي اختفى خلال إجازته في منطقة إمي أومسدناس بشمال أكادير، موقعا إلكترونيا يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، سعيا للعثور عليه.
بحسب مصادر إعلامية بلجيكية، يعتمد الموقع على تقنية التعرف على الوجه لتحليل الصور الملتقطة في المنطقة، التي شوهد دريس البالغ من العمر 29 عاما آخر مرة.
كان الشاب يرتدي قميصا أبيض وبنطالا أسود، الموقع يتيح للمستخدمين تحميل صورهم الخاصة، حيث يتم فحصها باستخدام تقنية متقدمة للبحث عن تطابق مع ملامح دريس.
في حال وجود تطابق، يتم إرسال إشعار للعائلة بشكل يحافظ على خصوصية المستخدم، مع دعوة الشخص الذي قدم الصورة المشابهة للتواصل مع الأسرة مباشرة.
إضافة إلى الموقع، أطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات لدعم جهود البحث وتمويل إعادة دريس إلى بلجيكا في حال العثور عليه.
من جهة أخرى، تتعاون السلطات البلجيكية مع السلطات المغربية في التحقيقات الجارية، وأكدت وحدة الأشخاص المفقودين في بلجيكا وفق ذات المواقع الاعلامية أنها تتابع تطورات القضية عن كثب.
كما أعربت العائلة عن استعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها السلطات المغربية لتسريع جهود البحث، يذكر ان اختفاء دريس المفاجئ يثير العديد من التساؤلات، في حين تأمل عائلته أن تسهم هذه الخطوة التقنية في المساعدة وتحقيق اختراق يساعد على إنهاء حالة الغموض المحيطة بالقضية.