تفاجأ عدد من مرتادي أحد المقاهي بمدينة إنزكان بقرار جديد يقضي بمنع استعمال الحواسيب المحمولة داخل المقهى. وقد أثار هذا الإجراء استغراب الزبائن الذين يعتمدون على المقهى كمكان للعمل أو الدراسة، حيث أعرب البعض عن استيائهم من هذه الخطوة التي تعيق أنشطتهم.
وبحسب مصادر محلية، فإن إدارة المقهى بررت هذا القرار بالحرص على توفير أجواء مريحة لجميع الزبائن، حيث لاحظت الإدارة أن بعض الزبائن يستخدمون الحواسيب لفترات طويلة مما يحد من عدد المقاعد المتاحة لزبائن آخرين.
ومع ذلك، يعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تؤثر على سمعة المقهى وتقلل من الإقبال، خاصة بين فئة الشباب الذين يعتبرون المقاهي مكانا للاسترخاء والعمل في آن واحد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر في بعض المقاهي الأخرى في المنطقة، مما يثير التساؤلات حول مدى تقبل الزبائن لهذه السياسة الجديدة، وتأثيرها على البيئة الثقافية والاجتماعية للمقاهي كفضاء عام.