شكل الدعم الاجتماعي الذي تسهر الحكومة على تفعيله موضوعا للنقاش في المنتدى الإقليمي لمسار التنمية المنظم من طرف الشبيبة التجمعية بعمالة إنزكان أيت ملول، مساء الأحد بقاعة العروض إرحالن بمدينة الدشيرة.
وتحت شعار “الدعم الاجتماعي ثورة اجتماعية بهندسة ملكية وتفعيل حكومي متميز“، استضاف المنتدى لمناقشة هذا الموضوع فعاليات سياسية من حزب التجمع الوطني الأحرار، من خلال مشاركة المنسق الجهوي للحزب كريم أشنكلي ( رئيس مجلس جهة سوس ماسة، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية لحسن السعدي ( نائب برلماني)، وعضو الحزب اسماعيل الزيتوني (نائب برلماني)، إضافة إلى المنسق الإقليمي للحزب رشيد المعيفي (رئيس جماعة إنزكان)، والعضو ابراهيم الدهموش (رئيس جماعة الدشيرة)، و رئيس الشبيبة الإقليمية للحزب هشام أبو العباس.
وقال المعيفي إن الهدف من هذه اللقاءات إيصال العمل الذي تقوم به الحكومة والمجلس المنتخبة، مشيرا إلى أن مثل هذه المنتديات تلعب دورا مهما من خلال تحيين المعلومات الصحيفة لدى المواطنين، كما أنها تشكل صلة وصل بين المركز والمدن والأقاليم.
وسلط المحاضرون الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالورش الملكي المتعلق بإرساء الدولة الإجتماعية، الذي تسهر الحكومة على تفعيله، خصوصا الدعم الإجتماعي المباشر.
وأشاد المتدخلون في هذا القاء بشجاعة حكومة عزيز أخنوش في تنزيل مختلف البرامج الاجتماعية رغم الصعوبات والعراقيل التي تعترض عملها.
وقال النائب البرلماني لحسن السعدي في هذا الإطار، إن الحكومة في ظل هذه الظروف الصعبة، ما بعد جائحة كورونا وما خلفته الحرب الأوكرانية الروسية وظرف 5 سنوات من الجفاف، كان من الممكن أن تأتي عند المغاربة وتعطي هذه الذرائع للتنصل من التزاماتها الكبيرة المتعلقة بإصلاح التعليم، وإصلاح الصحة وقطاع التشغيل وكذلك بعدم تفعيل ورش الحماية الاجتماعية. مضيفا:” لكن الحكومة تضم كفاءات حقيقية ونظرا لكونها حكومة اجتماعية رقم واحد في تاريخ المغرب استطاعت النجاح في مهمتها.
وأضاف السعدي أن الأحزاب التي كانت تدعي أنها أحزاب اجتماعية لم تستطع أن تفعل ولو جزء بسيط مما تقوم به هذه الحكومة في مختلف الأوراش التي تقوم بتنزيلها منذ تنصيبها.
مزيد من التفاصيل في الفيديو :
