أكد الناشط السياسي والحقوقي الجزائري وليد كبير، اليوم السبت، اختفاء الصحافي والإعلامي المعارض هشام عبود.
وأفادت مصادر إعلامية بأن عبود اختفى أثناء سفره بالطائرة من فرنسا إلى إسبانيا، حيث بحثت عائلته عنه في المستشفيات وعند السلطات دون أي نتيجة.
وكان عبود، المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام العسكري الجزائري، قد اختفى بعد بثه آخر فيديو على قناته على يوتيوب، الذي تحدث فيه عن محاولات استهدافه من قبل جهاز المخابرات.
وقد ربط عدد من المتابعين بين اختفائه المفاجئ وتورط المخابرات الجزائرية في اختطافه. وفي هذا السياق، أوضح الناشط الحقوقي أنور مالك، وهو من المقربين من عبود، أنه كان آخر اتصال معه في مطار فرنسا مساء الخميس، حيث أبلغه بأنه متوجه إلى إسبانيا وسيقوم بالتواصل فور وصوله. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره.
وأكدت زوجة عبود انقطاع التواصل معه منذ يوم الخميس، حيث توقفت هواتفه عن العمل بشكل غير معتاد، وهو أمر يتعارض مع سلوكه المعروف بالتواصل المستمر.
وهذا الوضع يثير القلق ويستدعي متابعة دقيقة من المنظمات الحقوقية والإعلامية لمعرفة مصير أحد أشد المعارضين لسياسة نظام الكابرنات..