أثار حادث تسبب في عرقلة سفر عشرات الركاب على متن رحلة الخطوط الملكية المغربية رقم AT651 المتجهة من باريس إلى وجدة، موجة من الاستياء والغضب. فبعد هبوط الطائرة اضطرارياً في مطار أليكانتي الإسباني مساء الاثنين الماضي، وجد الركاب أنفسهم عالقين في المطار لساعات طويلة دون أي دعم يذكر من الشركة.
وشمل الركاب العالقون فئات حساسة كالحوامل وكبار السن، الذين اضطروا لقضاء ليلة طويلة في المطار دون توفير أي إقامة بديلة أو حتى وجبات طعام مناسبة. وقد عبر الركاب عن استيائهم الشديد من تجاهل الخطوط الملكية المغربية لوضعيتهم، وعدم تقديم أي حلول عملية لتخفيف معاناتهم.
وقد تفاقمت الأزمة بعد إخطار الركاب برحلة بديلة مبرمجة في اليوم التالي، الأمر الذي زاد من إحباطهم وشكوكهم في قدرة الشركة على إدارة مثل هذه الأزمات.
هذا الحادث يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام الخطوط الملكية المغربية بحقوق المسافرين، خاصة في ظل وجود قوانين أوروبية كـ (EC) رقم 261/2004 التي تضمن حقوق الركاب في حالات التأخير أو الإلغاء.