أشرف الحسن صدقي، عامل إقليم سيدي إفني، على تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين في الإقليم ضمن الحركة الانتقالية الأخيرة التي أقرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وافتتح الحسن صدقي كلمته بتسليط الضوء على الطابع الخاص لحفل التنصيب هذا العام، إذ يتزامن مع الذكرى 71 لثورة الملك والشعب، وأيضًا مع عيد الشباب الذي يصادف الذكرى 59 لميلاد الملك محمد السادس.
وأوضح أن الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة تهدف إلى ترجمة التعليمات الملكية التي تدعو إلى الانتقال المتدرج من نموذج تدبير المسارات في الوظيفة العمومية إلى نموذج مبني على تدبير الكفاءات، مع تعزيز فعالية وترشيد الموارد البشرية.
كما أشار الحسن صدقي إلى أن هذه الحركية تتزامن مع اقتراب موعد الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، ما يستدعي تعبئة شاملة من رجال السلطة وكافة المسؤولين لتحقيق تنسيق فعال. وفي كلمته، أثنى العامل على جهود رجال السلطة المنتقلين، داعيًا الجدد إلى مضاعفة الجهود وتفعيل سياسة القرب التي تركز على خدمة المواطنين وحل مشاكلهم ميدانيًا.
وشملت الحركة الانتقالية في إقليم سيدي إفني تعيين فضلي يوسف قائداً لقيادة سيدي حساين، وحسان بن مكيريدة قائداً رئيساً للملحقة الإدارية الحي الإداري بباشوية سيدي إفني، وصلاح الدين بيهي قائداً رئيساً للملحقة الإدارية الشيخ سيدي محمد بن عبد الله بمير اللفت.