قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الاثنين إن التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي يشكل تهديداً متزايداً على الوظائف الإدارية في الولايات المتحدة، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولي كبريات الشركات الأمريكية.
ووفقاً لشركة “Layoffs.fyi” المتخصصة في تعقب عمليات التسريح في قطاع التكنولوجيا، فإن حوالي 32 ألف شخص فقدوا وظائفهم منذ بداية العام، وتعزى هذه العمليات إلى الإقبال المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبحث عن الكفاءات التي تتفق مع هذه التكنولوجيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات تبرر عمليات التسريح بالحاجة إلى تطوير التكنولوجيا الجديدة التي تعزز الإنتاجية، وتربط بعضها تقليص الوظائف بالتكنولوجيا الحديثة التي تعزز الإنتاجية، مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بتأثير هذه التقنيات على الوظائف الإدارية، أشارت الصحيفة إلى أن بعض الشركات ترى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تمثل بديلاً محتملاً أو تعزز الوظائف التي تتطلب التفكير النقدي.
وختمت الصحيفة بذكر أن العديد من عمليات التسريح تعد نتيجة مباشرة للتغيرات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي، مما يدفع الشركات إلى تخصيص المزيد من الأموال لتطوير التكنولوجيا الجديدة وتحسين الإنتاجية.
