الرئيسية وطنية حادثة طريفة وخطيرة وقعت بالقصر الملكي بأكادير

حادثة طريفة وخطيرة وقعت بالقصر الملكي بأكادير

كتبه كتب في 11 يونيو 2015 - 15:05

في مارس 2008، حدثت قصة طريفة لكنها مرعبة في مسلسل قصص المتسللين للقصور، وبدأت تفاصيل هذه القصة المثيرة بدخول شاحنة مرقمة في إيطاليا كانت محملة بمعدات كهربائية ومكيفات هوائية خاصة بالقصر، وقبل أن تتجاوز الحاجز الأمني الأول للباب الرئيسي للقصر الملكي بمنطقة بن سركاو بأكادير بسلام، خضعت الشاحنة لتفتيش روتيني تبين خلاله أن الغطاء البلاستيكي الذي يحمي الحمولة في الشاحنة ممزق من الجوانب، ولذلك أخبر أحد رجال الأمن رئيسه، وتم إحضار الكلاب المدربة، والتي ما إن صعدت إلى الشاحنة حتى بدأت بالنباح، فأعلنت حالة استنفار، وتم حشو البنادق، والمسدسات، وتطويق الشاحنة، والإعلان عن تطويق المكان عبر مكبر الصوت، فنزل من الشاحنة أربعة شبان وهم يضعون أيديهم على رؤوسهم، وهم مذهولون: إسكافي مزداد سنة 1983، وعامل من مواليد 1990، وعاطل من مواليد 1991، ثم تلميذ من مواليد 1992 يدرس بمعهد للتكوين المهني بالدار البيضاء.
والخطير في الحكاية هو اعتراف الشبان الأربعة بكونهم ينحدرون من دوار السكويلة وكاريان طوما، وهو نفس الحي الذي كان يقطنه انتحاريو أحداث 16 ماي الإرهابية، لكن الطريف في الحكاية هو أن الشبان الأربعة، كانوا في ميناء الدار البيضاء يبحثون عن إحدى الشاحنات لكي تقلهم نحو الفردوس الأوروبي، وبما أن الشاحنة التي كانوا على متنها تحمل ترقيما أوروبيا، وبالضبط إيطاليا، فقد تسللوا لداخلها اعتقادا منهم أنها ستأخذهم إلى هناك.

أكادير تيفي _  و م ع

مشاركة