مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، عاد عصابات لصوص الأكباش، المعروفة بـ”الفراقشية”، لتهدد مربي الماشية في منطقة سوس ماسة .
وذكرت مصادر صحفية أنه في واقعة حديثة، تمكن اللصوص من سرقة عدد من رؤوس الأغنام التي كانت موجودة في منزل بحي تامدغوست بالنفوذ الحضري لمدينة تيزنيت.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه كما يبدو فإن هذه العصابة كانت تعرف الموقع وتتابعه قبل تنفيذ عملية سرقة الأغنام، وهو ما يشير إلى تخطيط دقيق للسرقة.
وتعتبر رؤوس الأغنام من الغنائم القيمة، حيث يصل سعرها في السوق خلال موسم العيد إلى أكثر من 5000 درهم، مما يجعلها هدفا مغريا للصوص.
من جانبها، تقوم السلطات الأمنية (الشرطة والدرك) بتكثيف دورياتها بالمنطقة، وتفتيش الشاحنات التي تحمل رؤوس الأغنام، والتحقق من هوية السائقين وصاحب الحمولة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن اللصوص غالبا ما يختارون أوقاتا متأخرة من الليل لتنفيذ جرائمهم التي يتضرر منها العشرات من الكسابة سنويا، خاصة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك
وتتطلب هذه الوضعية التنسيق بين السلطات الأمنية والمصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة ومربي الماشية، لوضع نظام ترقيم لرؤوس الأغنام يحتوي على معلومات شاملة مع ختم من الوزارة. هذا النظام سيساعد في تسهيل عملية تتبع الأغنام المسروقة ومنع تداولها في الأسواق.
