اعترفت شركة “أسترازينيكا” لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مميتة.
وأقرت الشركة بأن لقاحها الذي تم تطويره مع جامعة “أكسفورد” البريطانية، يمكن أن يتسبب في حالات نادرة جدًا، في آثار جانبية مميتة تؤدي إلى الإصابة باضطراب “متلازمة نقص الصفيحات الدموية (TTS)”.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن “أسترازينيكا” تواجه دعوى قضائية جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أن أفرادها تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها.
وتعتقد عائلات الضحايا أن بعض التعويضات قد تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
وتظهر الأرقام الرسمية أن ما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة يشتبه في أنها مرتبطة بتفاعل سلبي مع لقاح أسترازينيكا، مما تسبب في تجلط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون أيضًا من انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
وبشكل عام، توفي ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص عانوا من هذه الحالة.
تدير الحكومة خطة تعويض خاصة للقاحات، لكن الضحايا يزعمون أن تعويض 120 ألف جنيه إسترليني غير كافٍ.
وتظهر الأرقام التي تم الحصول عليها بموجب “حرية المعلومات” أنه من بين 163 تعويضًا قدمته الحكومة، ذهب ما لا يقل عن 158 إلى متلقي لقاح أسترازينيكا.
