في تطور جديد بقضية اللاعب البرازيلي الشهير، قررت المحاكم الإسبانية يوم الأربعاء الإفراج المشروط عن داني ألفيش، الذي لعب سابقًا مع أندية برشلونة وباريس سان جرمان، وذلك بعد إدانته بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب. تم تحديد كفالة بقيمة مليون يورو في انتظار نتيجة الاستئناف.
القرار جاء بناءً على طلب من محامية ألفيش، الذي أمضى ربع مدة العقوبة منذ اعتقاله في يناير 2023. وقد أعلنت محكمة برشلونة أنها ستحتجز جوازي سفر اللاعب لضمان عدم فراره.
تم القبض على ألفيش في بداية العام الماضي بعد اتهامه باغتصاب امرأة في حمام نادٍ ليلي في ديسمبر. وقد أُبقي في الحبس الاحتياطي خلال فترة التحقيق، حيث رأت المحكمة خطرًا في إمكانية هروبه إذا ما تم الإفراج عنه.
قبل القبض عليه وانتشار القصة، أنكر ألفيش التهم الموجهة إليه في مقابلة تلفزيونية، مدعيًا عدم معرفته بالضحية. لكنه بعد الاعتقال، غير روايته وأصر على أن العلاقة كانت بالتراضي.
وقد وجدت المحكمة يوم الخميس أن ألفيش مذنب بالاعتداء الجنسي، وحكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 150 ألف يورو.
وفقًا لتقارير صحيفة “سبورت”، يحق لكلا الطرفين الاستئناف أمام محكمة العدل العليا في كاتالونيا، التي من المتوقع أن تصدر حكمها النهائي خلال الأشهر القادمة.
طالب الادعاء العام بسجن ألفيش لمدة تسع سنوات، بينما دعا محامو الضحية إلى سجنه لمدة 12 عامًا. من جانبه، طالب الدفاع ببراءة ألفيش، أو بالحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد مع تعويض الضحية بمبلغ 50 ألف يورو في حالة الإدانة.
أفادت الضحية للادعاء أنها رقصت مع ألفيش ودخلت معه إلى حمام النادي بمحض إرادتها، لكنها عندما أرادت الخروج، منعها من ذلك، وتعرضت للصفع والإهانة وأُجبرت على ممارسة الجنس دون رضاها.
