أصدرت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً على “المهدي.ا”، معلم اللغة الفرنسية في مدرسة خاصة بالمدينة، وفرضت عليه غرامة قدرها 200 ألف درهم، بالإضافة إلى التكاليف القانونية الأدنى، بعد إدانته بتهمة اغتصاب قاصرات دون سن الـ18 واللواتي كان يمارس عليهن سلطة، وذلك بمساعدة أشخاص آخرين، وكذلك تهم افتضاض البكارة والاعتداء الجنسي.
وجاءت متابعة “المهدي.ا” وفقاً لأحكام المواد 486 الفقرة 2 و487 و488، والفقرة 2 من المادة 485 والمواد 448 و1-447 و1-448 و3-448 و4-448 من القانون الجنائي، والتي تنص على عقوبات جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر وتصوير الأشخاص دون موافقتهم.
في الوقت نفسه، برأت المحكمة المتهم الثاني “مراد.ا” من تهمة تشغيل منزل للدعارة، وذلك بعد متابعته وفقاً للمادة 501 من القانون الجنائي، حيث كانت الشقة المستخدمة لهذه الأنشطة الإجرامية مملوكة له.
انفجرت القضية في عام 2022، عندما تم اعتقال معلم اللغة الفرنسية في بداية العام الدراسي الجديد، إثر شكاوى قدمتها طالباته اللواتي اتهمنه بممارسة الجنس معهن بشكل متكرر وكن ضحايا لحفلات جنس جماعية كانت تُقام في شقة مفروشة قريبة من مدرستهن.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن المتهم كان يقوم بتصوير ضحاياه في أوضاع مخلة بالآداب لابتزازهن وإجبارهن على العودة إلى الشقة كلما رغب في ذلك، وكان يمارس الجنس مع إحدى الطالبات أمام زميلتها في عدة مناسبات.
ووفقاً للمصادر، كان المتهم يستغل حصص الدعم التي كان يقدمها لطالباته لفتح نقاشات حول الحريات الفردية وذلك لاستمالتهم لتلبية رغباته الدنيئة
