دعت عائلات مهاجرين مغاربة غير نظاميين السلطات المغربية والإسبانية إلى العمل على كشف مصير أبنائهم وإعادتهم إلى المملكة بعدما فقد أثرهم على طرق الهجرة غير القانونية أو اعتقلوا.
وتظاهر العشرات من أسر وعائلات الشباب المفقودين المغاربة المرشحين للهجرة”، غالبيتهم أمهات، قبالة قنصلية إسبانيا بأكادير، رافعين صور شبان “فقد أثر أغلبهم أثناء محاولاتهم الهجرة عبر البحر باتجاه اسبانيا.
وينحدر هؤلاء الشباب المفقودين من منطقتي الشياظمة وبني ملال.
ويعد المغرب ممرا تقليديا للهجرة غير النظامية باتجاه اسبانيا، سواء بالنسبة للقادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء أو العديد من الشباب المغاربة الذين يرغبون في حياة أفضل في “الفردوس الأوروبي”، لكنهم لا يصلون دائما إلى بر الأمان.
وتعد مكافحة الهجرة غير النظامية ملفا أساسيا في الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وخصوصا اسبانيا، في حين يطالب نشطاء حقوقيون بضمان “الحق في حرية التنقل”.
