بسبب خطأ من السلطات التركية، تم ترحيل شابين مغربيين إلى سوريا، بدلاً من إعادتهما إلى بلدهما. الشابان كانا يحلمان بالوصول إلى أوروبا عبر تركيا واليونان، لكنهما اعتقلا وأرسلا إلى بلدة أعزاز السورية، حيث يسيطر عليها المعارضون السوريون.
وفقاً لموقع “أورينت نيوز”، فإن الشابين هما “ع.ر” (27 عاماً) و”ن. ر” (30 عاماً)، وهما من مواليد المغرب. عند اعتقالهما، أظهرا وثائق هوية على هواتفهما، لكن ذلك لم يكفِ لإثبات جنسيتهما أمام الشرطة التركية، التي ظنت أنهما سوريان.
وبحسب قناة “سوريا تيفي”، فإن الشابين تم تسليمهما إلى جهة مختصة في مكافحة التهريب في أعزاز، وهي منطقة تابعة للائتلاف الوطني السوري. وأضافت القناة أن الشابين حاولا التواصل مع السلطات المغربية والتركية، لحل المشكلة التي وقعا فيها دون قصد.
وأشار رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات في باب السلامة إلى أن الشابين استطاعا، في النهاية، إثبات هويتهما بعد أن استلما وثائق رسمية من المغرب عبر البريد في إسطنبول. وأحيلت قضيتهما إلى المدعي العام في محكمة أعزاز، لبدء إجراءات تسليمهما.
وذكر المصدر أن السفارة المغربية في أنقرة تدخلت لتنظيم عودة الشابين إلى المغرب، بعد أن سافرا في اتجاه خطأ.
