الرئيسية وطنية تعيين الروبيو كاتبا عاما جديدا لعمالة أكادير إداوتنان خلفا لباري

تعيين الروبيو كاتبا عاما جديدا لعمالة أكادير إداوتنان خلفا لباري

كتبه كتب في 7 أغسطس 2023 - 22:58

 ذكرت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية عينت إدريس الروبيو، كاتبا عاما  جديدا على ولاية جهة سوس ماسة وذلك في إطار الحركة الانتقالية الجديدة في صفوف رجال السلطة.

وسيخلف ابن مدينة زايو الروبيو ، الذي شغل المنصب ذاته بعمالة الفقيه بنصالح، محمد باري الذي كان قد حل بولاية جهة سوس ماسة كاتبا عاما في  غشت 2019.

وسيشغل محمد باري المولود بمدينة أولاد تايمة عام 1965، أيضا نفس المهمة بعمالة وجدة أنكاد .

ومن المرتقب أن يعلن في الساعات القادمة عن نتائج هذه الحركة الانتقالية التي ستهم عدد من رجال السلطة.

وقال بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الإثنين إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.

وهكذا، – يضيف البلاغ – ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، م واكبة لحاجياتهم ور اعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *