الرئيسية ثقافة وفنون “دموع إبليس” .. فليمٌ لهشام الجباري يجمع بين جمالية التصوير وقوة الأداء

“دموع إبليس” .. فليمٌ لهشام الجباري يجمع بين جمالية التصوير وقوة الأداء

كتبه كتب في 19 ديسمبر 2015 - 13:25

أكادير تيفي_

أكد المشاركون في ندوة حول فيلم “دموع إبليس”، لمخرجه هشام الجباري، تم تنظيمها يوم الجمعة، بزاكورة، أن الفيلم، الذي تم عرضه، يوم الخميس، في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي الثاني عشر للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، نجح في الجمع بين جمالية التصوير وقوة الأداء.

وأضافوا أن هذا الفيلم، الذي تم تصويره أغلب لقطاته بمدينة زاكورة، يعزز الفيلموغرافيا المغربية في موضوع يتناول السنوات الصعبة وطي صفحة الماضي وتناقضات النفس البشرية وهشاشة الكائن وحفاظه، بالرغم من كل شيء، على بذرة الخير والتسامح والإنسانية في دواخله.

وردا على أسئلة الصحافيين، أوضح المخرج أن نهاية فيلمه، الذي أعيدت صياغة بعض فقراته بسبب ملاحظات لجنة الدعم، صعبة (انفصام، انتقام، انتحار…) لأنه يود أن يؤكد أن “النهايات تكون دائما صعبة ومأساوية حينما لا يتحقق التسامح، ولا يتم الغفران”.

وأضاف هشام الجباري أنه يجري بعض الرتوش الأخيرة على الفيلم، الذي تم عرضه لأول مرة بالمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، من قبيل الموسيقى التصويرية التي طغت على بعض المشاهد.

وأضاف أنه اطلع على أدبيات الموضوع الذي يتناوله الشريط، في إطار التوثيق له، كما جالس عددا من المعنيين لإثراء موضوعه، واشتغل في إطار العمل التخييلي على عدة شخوص قبل جمعها في أبطال فيلمه الأربعة، وهم حسن الشاهد بطل الفيلم، وجلال، البطل النقيض، ومريم زوجة جلال (آمال عيوش)، وطفلهما (أيمن الجباري).

ومن جهة أخرى، رأى مخرج الفيلم التلفزيوني (ذئاب لا تنام)، في هذه الندوة التي أدارها الفاعل الجمعوي، مصطفى اللويزي، أنه لا عيب في المرجعية الثقافية الفيلمية، التي تلح على وجودها المدارس العالمية للسينما.

وقال بطل الفيلم، رشيد الوالي، إنه أدى دوره بإحساس عال وعاشه بأعصابه وكل مشاعره طيلة مدة التصوير، مضيفا أن الألم الذي شعر به وهو يشخص دوره ساعده على تقديم أقصى ما يستطيع تقديمه.

وتجدر الإشارة إلى أن سيناريو الفيلم، الذي سيتم عرضه قريبا على الشاشة الكبرى، كتبه مخرجه هشام الجباري، وهو من إنتاج (أنسة ميديا فيلم)، وتشخيص رشيد الوالي وإسماعيل أبو القناطر وأمل عيوش ويونس ميكري والطفل أيمن الجباري.

و.م.ع

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *