أفادت مصادر إخبارية وطنية، أن عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح ضد كورونا سعيد عفيف، صرح أنه لم يتم بعد الحسم في تلقيح الفئة العمرية مابين 3 و11 سنة.
وحسب ذات المصدر، فقد أوضح عفيف ان المجهودات حاليا منصبة تجاه نلقيح البالغين والتلاميذ لتأمين الدهول الرسي والجامعي.
وكانت قد انطلقت عملية تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمراهم بين 12 و17 عاما في المغرب، بعد أن شملت في مرحلة سابقة الشباب البالغ من العمر 18 سنة فما فوق.
ويرتقب تطعيم أزيد من 200 ألف تلميذ كل يوم في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة وكذا مدارس البعثات الأجنبية، في أفق تلقيح 3 ملايين تلميذ. ويعول المغرب على هذه العملية التي تدخل في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، للرفع من المناعة الجماعية في البلاد والمساهمة في عودة الأطفال إلى صيغة التعليم الحضوري.
ويعد حصول الأطفال على التطعيم عملية اختيارية وطوعية، تقتضي موافقة أولياء الأمور ومرافقة أبنائهم إلى المراكز التي خصصت لهذا الغرض.
