الرئيسية حوادث الدرك الملكي يشن حملة تمشيطية وتطهيرية واسعة بشمال أكادير

الدرك الملكي يشن حملة تمشيطية وتطهيرية واسعة بشمال أكادير

كتبه كتب في 15 يوليو 2020 - 14:10

علمت “أكاديرتيفي” من مصادرها، أنه في اطار تأمين الموسم الصيفي ولمحاربة كل الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين ومن أجل تعزيز الأمن، باشرت السلطات العمومية شمال أكادير تحت إشراف قائد الدرك الملكي بسرية أكادير بمعية مسؤول رفيع بالقوات المساعدة بالقيادة الإقليمية لأكادير، حملة تطهيرية أمنية، ومراقبة على طول الشريط الساحلي بمناطق تيكرت وأغروض 1 و2، وإمي ودار وإكزير بتراب جماعة تامري شمال أكادير. 

ووفق مصادر “أكادير تيفي″، أسفرت هذه العملية التي ماتزال مستمرة الى حدود اللحظة والتي بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، محاربة كل الظواهر المشينة و التحقق من هويات مئات الأشخاص و منع أزيد من 200 شخص من التخييم العشوائي وغير القانوني على طول الشريط الساحلي بالمناطق المذكورة، وجرى بحث ومراقبة الهويات كل المعنيين.  

وعاينت “أكادير تيفي″، خلال هذه الحملة مشاركة العديد من رجال الدرك الملكي وعناصر من القوات المساعدة، فرقة التدخل السريع التابعة للدرك الملكي وكلاب مدربة، بالإضافة إلى العديد من سيارات تابعة للدرك الملكي والقوات المساعدة. 

واستهدفت العملية الأمنية التمشيطية عددا من المغارات المتواجدة على جنبات الشواطئ، حيث تم تحديد هويات مالكيها والقاطنين بها، باعتبارها مواقع مشبوهة، وذلك بهدف محاربة كل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، وتوفير الظروف الأمنية المواتية للمصطافين خلال فترة الصيف. 

وتأتي هذه الحملة الأمنية وفق مصادر “أكادير تيفي” ، للسهر على أمن وسلامة الساكنة والوافدين من أجل قضاء عطلتهم الصيفية وتأمين الموسم الصيفي واحترام للتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات لمحاصرة فيروس كورونا، وأيضا في سياق اعتماد سياسة القرب وحماية المواطنين وممتلكاتهم وإلى مضاعفة الجهود والتنسيق المحكم بين جميع المصالح الأمنية، بتفعيل اللجان الأمنية المحلية عبر تكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة في إطار عمليات استباقية وتدخل وقائي يروم الحد من الظواهر الإجرامية. 

هذا، واستحسنت ساكنة وزوار مناطق شمال أكادير هذه الخطوة، مطالبين بتكثيف مثل هذه الحملات على طول السنة، لمحاربة كل الأفعال الإجرامية، مما يشيع الإحساس لدى المواطن بالأمن والطمأنينة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *