الرئيسية صحة سوس ماسة تستعد للإعلان عن “جهة بصفر حالة إصابة بفيروس كورونا”

سوس ماسة تستعد للإعلان عن “جهة بصفر حالة إصابة بفيروس كورونا”

كتبه كتب في 4 يونيو 2020 - 22:24

بعد إعلان تعافي ثلاث حالات جديدة. الحالة الوحيدة والاخيرة بالمستشفى الجهوي بأكادير قد تغادر بداية الأسبوع المقبل ليتم الإعلان عن جهة سوس ماسة بصفر حالة. 

جهة سوس ماسة، سجلت إلى حدود اليوم 89 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد 19 بنسبة وطنية منخفضة لم تتجاوز في الغالب 1,60 في المائة و7 حالات للوفاة غالبيتها ولجت المشفى في حالة حرجة. وذلك منذ تسجيل الحالة الأولى بالجهة وبالضبط لفرنسية مقيمة بمدينة تارودانت يوم 13 من شهر مارس الفارط.

ساكنة جهة سوس قد تتنفس الصعداء آذن بعد ثلاثة أشهر من متابعة أخبار وأرقام الإصابات بفيروس كورونا والتي توزعت بين الاقاليم التالية: إنزكان أيت ملول 42، أكادير إداوتنان 38 ، طاطا 4، تارودانت 3 وحالتين باشتوكة أيت باها فيما حافظت تيزنيت على صفاءها وخلوها من فيروسٍ فرض روتينه الخاص على الجميع وألزم الناس بيوتهم احتراما للحجر الصحي وتقييد الحركة يوم العشرين من شهر مارس وهو يوم الإعلان عن حالة الطوارئ الوبائية بالمغرب.

المنحى التصاعدي للإصابات المؤكدة مقارنة بالحالات المتراكمة وطنيا جاء على النحو التالي :

13 مارس: الحالة 1 بالجهة 8 بالمغرب 

19 أبريل : 44 حالة بالجهة 2855 بالمغرب

19 ماي   : 77 حالة بالجهة 6972 بالمغرب

4 يونيو   : 89 حالة بالجهة 8003 بالمغرب 

في سياق متصل أجرى المختبر الجهوي لكوفيد 19 أزيد من 6150 تحليل مخبري للكشف عن فيروس كورونا منذ بداية أخذه للعينات يوم 11 من أبريل أي بعد أزيد من شهر من ظهور الحالة الأولى.

فبالإضافة إلى الحالات المشتبه بها والتي تتبع مسارات خاصة بالمستشفى المرجعي بأكادير. تم إجراء التحاليل لعدد من الشركات الخاصة بأكادير وداخل المعامل الصناعية بأيت ملول وأنزا ولعدد من المخالطين للحالات الوافدة على الجهة كالتي تم تسجيلها بطاطا لشاب قادم من الدار البيضاء وأثناء اكتشاف حالة بمدينة القليعة لسائق حضر جنازة بالرشيدية وحالة أخيرة لسيدة تقطن بنسركاو وسبق أن زارت مدينة مراكش.

وهي حالات نتج عنها ظهور بؤر عائلية رفعت من تعداد الاصابات من 44 منتصف شهر أبريل إلى 89 حالة اليوم رابع يونيو ونحن على بعد خمسة أيام من إعلان مرتقب لرفع الحجر الصحي بل ولرفع القيود بمزيد من الحذر. 

الأطر الطبية بالمستشفى المرجعي بأكادير تؤكد أن أي حالة سيتم تسجيلها بعد أسبوع ستكون حتما حالة وافدة جديدة “وهو احتمال وارد بعد تحرير حركية السير بين المدن مايستوجب بالضرورة استمرار جهود تطويق الفيروس وإجراء التحاليل للوافدين.”

من سخرية الأقدار أن الحالات الوافدة كانت سببا مباشرا يتأجل معها في كل المرة الإعلان عن خلو الجهة من الفيروس.

المعطيات تشير حسب المتتبعين للشأن الصحي بالجهة إلى “احتمال انضمام سوس ماسة” للجهات التي أعلنت عن صفر حالة وهي جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب وجهة درعة تافيلالت.

مدينة أكادير تتوق الى استئناف السياحة لتستعيد نشاطها. فمشاهد زمن كورونا حولت كورنيش الوجهة الشاطئية الاولى بالمغرب إلى مكان مهجور تحولت معه جموع السياح إلى ذكريات من زمن غابر.

صحيح أن أخبار رفع الحجر الصحي بدأت تتأكد إلا أن الاكيد اليوم لدى السوسيين والسوسيات أن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد العزل لن تكون سهلة أبدا.  

أنتم أبطالنا في زمن كورونا

بقلم : الحسين وزيك  صحافي بالقناة الثانية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *