كشفت مصادر مطلعة لــ”أكادير تيفي” أن التحاليل المخبرية التي أجريت على عدد من أفراد عائلة البحار، الحالة المؤكدة المحسوبة على مدينة سيدي إفني بجهة كلميم واد نون، خُلو المخالطين القاطنين بجماعة تامري إقليم أكادير إداوتنان بجهة سوس ماسة الذين خضعوا للكشف المخبري، من فيروس كورونا.
وقالت المصادر ذاتها، أن من أصل 10 مخالطين نقلوا من منطقة تامري (حي بواركان ودوار تاكرو) بإقليم أكادير إداوتنان التي يتحدر منها المصاب، تم الكشف عن 9 وكانت نتائج سلبية، في انتظار ظهور نتائج باقي المخالطين.
وأوضحت المصادر أن النتائج السلبية تتعلق بأم البحار المصاب وزوجته وثلاثة من أبنائه بالإضافة إلى زوجة أخيه وإثنان من أبنائها واثنان من اخوته، فيما يزال شخص واحد ويتعلق الأمر بأخ البحار لم تظهر نتائجه لحدود اللحظة.
وتم تسجيل حالة إصابة البحار في مراكب الصيد الساحلي بسيدي افني، ويتحدر من إقليم أكادير إداوتنان، وبالضبط حي بواركان بجماعة التامري شمال أكادير.
وتم نقل 10 من المخالطين للمصاب بالفيروس، خلال اليومين المنصرمين عبر أربعة سيارات اسعاف من جماعة التامري، إلى مصلحة التحليلات الطببة “كوفيد-19” بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وأعطيت التعليمات أيضا لعزل البحارة المخالطين للمصاب بسيدي إفني، كما تم إعادة المركب الذي كانوا فيه لميناء سيدي إفني، وإجراء التحليلات المخبرية لمخالطي المصاب المذكور بمدينة سيدي إفني حيث تم الكشف عن 29 تحليلة خرجت كلها سلبية.
