الرئيسية مجتمع “نبراس الشباب” تُطالب مجلس جهة سوس بوقف صرف منح مركزٍ تابع له

“نبراس الشباب” تُطالب مجلس جهة سوس بوقف صرف منح مركزٍ تابع له

كتبه كتب في 4 سبتمبر 2019 - 12:55

أعلنت رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة عن رصدها لـ “شبهات فساد” في “نتائج دعم مشاريع التنشيط والتنمية الثقافيين بجهة سوس ماسة برسم سنة 2019، مبرزة أنها “تشتغل على تقرير شامل سيتم فيه جرد تلك الشبهات لمراسلة المعنيين وعلى رأسهم مجلس جهة سوس ماسة”.

وأشارت إلى ما “أعلن عنه عضو من الأغلبية المسيرة لمجلسكم في الدورة الأخيرة” بأن لائحة الجمعيات المستفيدة من دعم المركز تم إقرارها دون انعقاد اللجنة المختلطة المكونة من أعضاء مجلس الجهة وجمعية سوس ماسة للتنمية الثقافية، ونعتبر من خلال ذلك أن نتائج الدعم المعلن عنه باطل وغير قانوني وجب منكم توجيه تعليماتكم بوقفه وعدم صرفه.

ووجهت رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة رسالة استفسار واحتجاج إلى “رئيس جهة سوس ماسة، إبراهيم حافيدي بعد “إقصاء” الرابطة “للمرة الثانية على التوالي من حق الاستفادة من دعم مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، والمخصص لجمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجالات الثقافة”.

وأوضحت أن الاحتجاج “يأتي بعد الإقصاء الذي نجده مُمَنْهجا في حق رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة؛ التي تشهد لها أنشطتها الإعلامية والثقافية على مدار السنة بالتنوع والاستمرارية، ويشهد على ذلك القريب والبعيد”.

وذكرت الرابطة أنها “تقدمت بملف متكامل السنة الماضية وتم إقصاؤنا من الدعم لأسباب واهية لا توجد إلا في علم مدير المركز، ويجهل أعضاء مكتب المركز هذه الأسباب، بل ونبهنا أحد أعضاء المركز بأننا لمسنا تعامل غير منصف ولا مبالاة واستخفاف مع ملفنا وهو ما كان ووقع”.

وأبرزت أنها “تلقينا وعودا من طرف مسؤولين داخل مجلس جهة سوس وداخل مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية بأنه سيتم تدارك إقصاء سنة 2018 من خلال السنة الجارية إلا أن كل تلك الوعود بقيت مع الأسف “كلاما في الهواء، واسمحوا لنا أيضا، بطرح سؤال عليكم ومنه للرأي العام عن مدى حضور أعضاء مكتب مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية ومعه اللجنة الثقافية لمجلسكم في الإشراف على توزيع هذا الدعم؟”.

وتابعت: “من خلال السؤال الأخير نذكركم أن أعضاء “مكتب المركز” لم يعودوا فاعلين فيه بل غائبين عن المشهد السياسي والثقافي بالمدينة منذ سنوات ولم يعد يتحكم في المال العام المخصص لهذا المركز غير فئة قليلة لا تتجاوز الأربعة أعضاء”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *