علمت أكادير تيفي أن مرحاضا متنقلا وصل إلى شاطئ منطقة أنزا شمال أكادير، لتعويض المرحاض الذي تم هدمه بعد أن أثار انتقادات وسخرية واسعة.
ووصلت شاحنة إلى شاطئ أنزا، صباح اليوم السبت، تحمل المرحاض المتنقل والذي سيتم تثبيته قرب الشاطئ خدمة للمصطافين، لينهي بذلك الجدل المثار حول المرحاض الذي تم هدمه.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم فاعلون سياسيون جمعويون وصحفيون، قد تداولو على نطاق واسع صور المرحاض الذي تم إحداثه مؤخرا بشاطئ أنزا بمناسبة فصل الصيف، معتبرين أنه يسيء للمنطقة ولمدينة أكادير السياحية.
ولم تمر سوى 24 ساعة حتى نفذت السلطات المحلية بشاطئ أنزا التابع لمدينة أكادير صباح أمس الجمعة عملية هدم المرحاض المذكور الذي أطلق عليه “مرحاض الشوهة”.
ويظهر المرحاض الذي تم هدمه كأنه كوخ عشوائي صغير تم تغطيته بـ”ألواح قصديرية”، بعد أن قررت بلدية أكادير بناءه بالشاطئ المذكور بشكل مؤقت في انتظار اتفاقية التأهيل الحضري حسب بعض المصادر.
واعترف يونس أوبلقاس، النائب بالمجلس البلدي لأكادير بأن هذا المرحاض المثير للجدل يسيء للمدينة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه.
وقال أوبلقاس في تدوينة على حسابه على الفايسبوك: “المرحاض المبني بشاطئ أنزا شوهة وتخربيق.” مضيفا: ” لا يمكن للمجلس الجماعي أن يقول عكس ذلك”.
أما القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، جواد فرجي، فاعتبر أنه :” من من العار أن تنسب هذه البناية ” الكابينة ” لبلدية أكادير و ما أدراك ما بلدية أكادير العالمية..؟!.”.
وبدوره علق الإعلامي بقناة ميدي1 تيفي، النعمة ماء العينين على موضوع المرحاض قائلا : “بعد أن أصبحت أنزا واحدة من أبرز الوجهات السياحية الوطنية والدولية. جماعة أكادير تكلف نفسها عناء إنشاء هذا المرحاض لمرتادي الشاطئ من مواطنين و سياح أجانب.”
وعاد الإعلامي بإذاعة “ميد راديو”، ليسخر من تسيير مجلس المالوكي لمدينة أكادير، بعدما انتقد السياج الحديدي وسط المدينة، والذي يفصل بين اتجاهي الطريق .
وقال الرمضاني: “في الحقيقة أود أن أقدم اعتذاري إلى مسيري الشأن المحلي وسلطات مدينة أكادير بعدما كنت سخرت منهم في تدوينة “الكرياج والدجاج”… صراحة أسأت إليهم وإلى منجزاتهم، والدليل هو هذا “المرحاض النموذجي” في شاطئ أنزا…”
