الرئيسية اقتصاد مشاريع كبرى تنتظرها أكادير.. فهل يتحقق حلم ساكنة سوس ماسة؟

مشاريع كبرى تنتظرها أكادير.. فهل يتحقق حلم ساكنة سوس ماسة؟

كتبه كتب في 19 أبريل 2019 - 23:38

تنتظر مدينة أكادير العديد من المشاريع الكبرى التي من شأنها أن تعيد الحياة للمدينة وللجهة بصفة عامة، بالنظر إلى قيمة هذه المشاريع والدور الذي ستلعبه مستقبلا.

وقد تم التوقيع على مشاريع مهمة مؤخرا، ستضمن العديد من فرص الشغل ،في سياق مخطط التنمية الجهوية الذي صادق عليه مجلس جهة سوس ماسة.

ويتضمن هذا المخطط إطلاق 25 مشروعا مهيكلا في أفق سنة 2022، وذلك باستثمار مالي إجمالي تصل قيمته 24.5 مليار درهم.

وكان رئيس جهة سوس ماسة، إبراهيم الحافيدي قد أكد أن مجلسه انخرط في تنزيل المشاريع ودعمها قصد النهوض بالاستثمار وخلق مزيد من فرص الشغل المنتج.

ومن ضمنها على سبيل المثال، إنشاء منطقتين صناعيتين لخلق مقاولات مخصصة في تثمين المنتجات الزراعية ومنتجات الصيد البحري،( أليوبول ، وأكروبول). وكذا تخصيص دعم مالي بقيمة 250 درهم للمتر المربع لفائدة المقاولات الراغبة في الاستثمار بالجهة،وتشييد مقر»تكنوبارك»الذي سيحتضن مكاتب ل120 مقاولة ،إلى جانب تخصص دعم مالي لمقاولات الشباب العاملة في قطاع تربية الأحياء البحرية .

وذكرت مصادر صحفية أنه عقد مؤخرا بمقر جهة سوس ماسة اجتماع، المجلس الإداري لشركة اليوبوليس، والذي تم الاطلاع خلاله على تقدم أشغال مشاريع اليوبوليس واكروبول والمنطقة الحرة في أفق استكمال أشغال التهيئة في الآجال المحدد.

ويراهن الفاعلون بأكادير والجهة على عدد من المشاريع التي تدخل في المخطط المذكور، قصد النهوض بالاستثمار وخلق مزيد من فرص الشغل المنتج، مشروع المنطقة الحرة لسوس ماسة بأكادير، المزمع إنجازها على مساحة 50 هكتار بمنطقة الدراركة، لتكون واجهة استثمارية للمنطقة الصناعية ضمن مخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة المحدد في 305 هكتار.

والمتوقع أن يستهدف مشروع المنطقة الحرة شركات قطاعات الصناعات الغذائية والصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، وصناعة السيارات وصناعة معدات الطائرات وصناعة معدات وتجهيزات الطاقات المتجددة، إضافة إلى صناعات النسيج والجلد وصناعة مواد البناء وصناعات التعدين والميكانيك والكهرباء والإلكترونيك، والصناعات المتعلقة بالسفن والصناعات البلاستيكية، إضافة إلى القطاعات الخدماتية.

ويراهن الفاعلون الاقتصاديون ومعهم ساكنة سوس على إنجاز هذه المشاريع التي ستوفر عددا مهما من فرص الشغل كما ستعيد للجهة مكانتها الاقتصادية ضمن باقي جهات المملكة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *