الرئيسية يساعة 24 أكادير .. رقم كبير من المياه المستهلكة و أزمة نقص تلوح في الأفق

أكادير .. رقم كبير من المياه المستهلكة و أزمة نقص تلوح في الأفق

كتبه كتب في 23 أغسطس 2017 - 18:39

Agadir tv / متابعات

كشفت مصادر مطلعة ل ” هبة بريس”  ان ما يستهلكه الاكاديريون من مياه الشرب خلال فصل الصيف يقدر ب 3000 متر مكعب في الثانية الواحدة، مضيفا أن هذا الرقم يتراجع في اوقات فصل الشتاء.

رقم كبير من المياه المستهلكة بشكل يومي توازي حجم مياه جريان واد سوس في دروته خلال الفيضانات الاخيرة .

وتعمل أربع محطات لمعالجة مياه السدود واعادة توزيعها على ساكنة أكادير الكبير، غير أن عطب بسيط من انفجار قناة أو اعادة اصلاح اخرى، قد يربك عمل تلك المحطات كما وقع مؤخرا بأكادير بعدما تم التقليل من صبيب المياه، بينما انعدمت في مناطق أخرى.

وفي الوقت الذي صادق فيه البرلمان المغربي على مشروع تحلية مياه البحربأكادير، بعد طول إنتظار دام عدة سنوات، غير أن المشروع تم اقباره لاسباب مجهولة ، وتعويضه بمشروع مماثل بمنطقة اشتوكة لم يتم انجازه بعد .

وكشفت مصادرنا عن معطيات تنبأ بحدوث أزمة عطش مستقبلا بعدد من مدن وقرى الجهة، بسبب قلة الموارد المائية وعدم القدرة على تعبئة جزء كبير منها، بسبب تراجع سياسة بناء السدود أو تعثر انجاز بعضها مثل سد سيدي عبد الله بتارودانت الذي توقفت الاشغال به مند سنوات بعد افلاس المقاولة نائلة المشروع.

وكالة الحوض المائي لجهة سوس ماسة، لم تقم بتحيين معطيات حقينة السدود التسعة بالجهة في موقعها الالكتروني، مما يفتح باب التأويلات حول طبيعة حقينة السدود وهل هناك خزان يكفي الى السنة المقبلة أم ان الوضع يستدعي التحرك من أجل الاسراع في انجاز المشاريع متعلقة بتجديد الموارد المائية ” مشروع تحلية مياه البحر بشتوكة وبناء سد سيدي عبد الله ” وسدود ثلية اخرى لم ترى النور مند ازيد من عشرة سنوات، مثل سد على مستوى واد اوركا الذي يخترق تراب ثلاث اقاليم بالجهة، ويحدث جريانه خرابا في الممتلكات والبنيات التحتية.

هذا ويتم التشكيك في الأرقام التي تقدمها مؤسسة وكالة الحوض المائي بالجهة خلال كل فصل الشتاء، إعتبارا أن الأرقام المقدمة لم يتم خصم كميات الأوحال الموجودة بداخل السدود والتي حصرتها مصادرنا في نسب تتراوح بين 20 إلى25 في المائة من حقينة السدود.

هذا وبدأت أصوات الإحتجاج على نقص مياه الشرب تظهر في عدد من المناطق بالجهة مما يستدعي التحرك قبل حدوث الازمة الكبرى .

المصدر: هبة بريس 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *