الرئيسية يساعة 24 تجار أكادير يهددون بمسيرة مشيا على الأقدام إلى الرباط

تجار أكادير يهددون بمسيرة مشيا على الأقدام إلى الرباط

كتبه كتب في 31 يناير 2017 - 20:45

أكادير تيفي_أمينة المستاري

في رد على بيان الحقيقة الأخير والصادر عن المجلس الجماعي بأكادير، هدد تجار سوق الأحد في اجتماع عقد عشية أمس الإثنين، بمسيرة راجلة إلى العاصمة الرباط، كشكل احتجاجي آخر ضد “تعنث” المجلس، وأعلنوا رفضهم الدائم لقرار الجبائي ” المجحف” ودفتر التحملات ” الجائر” الذي لم يتم إشراكهم في إخراجه، ليكيلو بالمكيالين للمجلس وتحديه، ويستمر الشد والجذب بين الطرفين.
واعتبر التجار، في الاجتماع الذي انعقد بغرفة التجارة والصناعة بأكادير، بحضور ممثلي الجمعيات المهنية للتجار، وعدد مهم من تجار المركب التجاري سوق الأحد، أن بيان حقيقة المدلس بدوره ” مجرد تغليط للرأي العام”، يحاول به تغطية الشمس بالغربال، وتم توزيع ملف يضم مجموعة من الشكايات التي تمت صياغتها لمذة شهور وتم توجيهها لمختلف الجهات المسؤولة محليا ووطنيا، حول القرار الجبائي ودفتر التحملات الذي اعتبروه ” قرار أحادي الجانب والذي صيغ في غياب تام للمقاربة التشاركية التي ينص عليها الدستور”.
وأكد رشيد بنحمان، ممثل جمعية التاجر الحر، في تدخل له مُحاور البلدية زعم بكون قيمة المحلات تساوي تقريبا 160 مليونا في سوق الأحد، مستفسرا: ” لماذا إذن قمتم بتفويت 40 محلا بالمجان وجعلتم خزينة الدولة تخسر 6 ملايير و400 مليون إذا اعتمدنا هذا المنطق؟…إذن سوق يجب أن يبقى اجتماعيا مادام يضم بائع القزبور الذي ينتهي يومه بكسب عشرين درهما أو ثلاثي”.
وأكد بعض التجار خلال الاجتماع أن سوق الأحد عرف مجموعة من الحرائق، وسجلت كل تلك القضايا ضد مجهول، علما أن التجار من قاموا بإصلاحها وبكلفة بلغت 28 ألف درهم للمحل الواحد، علما أن السوق يعرف غياب مجموعة من المرافق الضرورية من قبيل مخفر للشرطة ومركز للقوات المساعدة، توفير بعض الضروريت من قبيل أعمدة إنارة….
واستنكر التجار التسعيرة المرتفعة المفروضة على التجار بسوق الأحد، مقارنة مع باقي المدن التي تعرف رواجا تجاريا، بخلاف مدينة أكادير التي تعرف في الآونة الأخيرة ركودا وحصارا اقتصاديا وسياحيا، في الوقت الذي يدفع التجار 38 في المائة لمصلحة الضرائب.
يذكر أن التجار نفذوا إضرابا لمدة يومين كان ناجحا بنسبة 100 في المائة، وترك أثره واضحا، باعتبار السوق الشريان المهم في الحياة الاقتصادية بالمدينة.
 
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *