الرئيسية يساعة 24 تزنيت: تفاصيل جديدة عن شبكة “مول القزبور” التي تغتصب التلميذات وتوثق الأفعال الشنيعة بالكاميرا

تزنيت: تفاصيل جديدة عن شبكة “مول القزبور” التي تغتصب التلميذات وتوثق الأفعال الشنيعة بالكاميرا

كتبه كتب في 30 يناير 2017 - 11:50

أكادير تيفي_

ما أن وضعت الشرطة القضائية بتيزنيت يدها على “مول القزبور” يوم أول امس حتى بدأ المتهمون في التساقط مثل أوراق الخريف، وبدأت الضحايا القاصرات تظهرن للعلن، بداية الحكاية انطلقت عندما كشف ” بائع الربيع” لتلميذة قاصر بأنه ” سيشوهها” بتيزنيت إن لم ترضخ لنزواته، كاشفا لها عن فيديو يوثق لحظات اغتصابها بالقوة من طرف أحد المتهمين.

هذا الشريط الذي وقع في يد بائع متجول يوثق لعملية اغتصاب لهذه التلميذة، صوره واحد من الذئاب البشرية المسعورة الذي ظل يلهث وراءها بالشارع كلما خرجت من المؤسسة التعليمية من أجل أن ترضخ لنزواته برضاها، ولما يئس من إخضاعها التجأ إلى الحيلة، وملخص مقلبه أن يربط تلميذ قاصر يدرس معها علاقة غرامية، وذلك ما حدث، فخرجت علاقة العشق من المؤسسة التعليمية باستدراج الضحية من قبل زميلها إلى أحد البيوت، حيث تحولت إلى اغتصاب موثق بالصوت والصورة من قبل من ظل يتحرش بها.

عندما دخل التلميذ رفقة زميلته شرعا الممارسة، ولم تكن الضحية تعلم بأن مقلبا دبر لها من قبل المتحرش بها، الذي كان يتابع العملية الجنسية من وراء حجاب يوثقها بهاتفه النقال، ولم يتردد في لحظة، في الخروج عليهما من مخبئه، بعينين جاحظتين وهو يقول ” الآن سقطت بين يدي بعد شهور من التمنع”. المتهم اغتصب القاصر رغم أنفها ولم تشفع صرخاتها في شئ، كما كلف زميلها بتوثيق عملية الاغتصاب بالفيديو.

خرجت القاصر منكسرة وحاولت أن تلمم جراحها: ومعها ” الفضيحة”، مع ذلك لم تنتهي مأساتها بعدما قام مغتصبها بتعميم الشريط عبر مجموعة خاصة على “الواتساب ”  فالتقطه الفراش بائع ” القزبور والمعدنوس” ثم شرع بدوره في ابتزاز التلميذة جنسيا، مطالبا بأن تضاجعه بدوره وإلا قام بنشر فيديو الاغتصاب على نطاق واسع.

وأمام الانهيار العصبي الذي قلب حياتها رأسا على عقب تمكنت أسرتها على مضض وبعد طول معاناة من معرفة السبب الذي غير حياة ابنتهم، وكاد أن يقودها إلى ما لا تحمد عقباه، فبادرت برفع شكاية إلى النيابة العامة، التي تحكت في الحين  فكان البائع المتجول أول صيد يسقط في شباك الشرطة..

التحريات التي باشرتها الشرطة القضائية أسفرت لحد الآن عن الاستماع لأزيد من 10 أشخاص وكشفت عن وجود مجموعة من هواة الابتزاز عبر قرصنة الحسابات الخاصة بالفتيات للشروع في ابتزازهن، وتصويرهن في أوضاع حميمية لجعلهن في موقع إذلال وإرغامهن على الخضوع لرغباتهم متى شاؤوا.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *