الرئيسية مجتمع مشاريع ضخمة تنتظر مدينة إنزكان وكرنيش واد سوس أبرزها

مشاريع ضخمة تنتظر مدينة إنزكان وكرنيش واد سوس أبرزها

كتبه كتب في 2 يناير 2017 - 14:14

كشف اللقاء التشاوري والتشخيصي الذي نظمه المجلس الجماعي لإنزكَان،مساء يوم الخميس 29 دجنبر2016،بين ممثلي وسائل الإعلام ومكتب الدراسات المكلف بإعداد برنامج عمل الجماعة الحضرية لمدينة انزكان 2017/2023،عن الغلاف المالي الضخم الذي يمكن تعبئته من أجل إنجاز مشاريع ضخمة في ظل محدودية مداخيل جبايات البلدية.

ويتطلب مشروع تهيئة ضفاف واد سوس غلافا ماليا يقدرعلى أقل تقدير بثلاثة ملايير سنتيم من أجل تهيئة منتزه سياحي( كورنيش) لتثمين جانب سياحي مهم،وتعزيز جانب أيكولوجي آخر يتميز به مصب هذا الوادي،ليكون قبلة للزوار والسياح ومتنفسا حيويا لساكنة مدينة أكادير.

كما أن تنظيم الأسواق الكبرى،وتحويلها إلى مركبات تجارية ذات مواصفات عالية يتطلب اقتناء رصيد عقاري مهم،وتنظيم المرابد ومراعاة الجانب الإجتماعي للحرفيين والتجار،والعمل على تيسير عمليات التحويل و الإستفادة.

وتهيئة الجوانب المحيطة بالمركبات التجارية الكبرى،بما في ذلك سوق الجملة الجديد للخضر و الفواكه وسوق الحرية ومشروع”النجاح” لإيواء تجار البلاستيك الفلاحي التابع لبلدية أيت ملول ومشروع “أطلس “لإيواء تجارالسوق المؤقت الجديد،فالأكيد عمليات التهيئة تتطلب هي الأخرى غلافا ماليا وقرضا من صندوق الجماعات المحلية.

بخصوص ضعف الإنارة العمومية بالشوارع والأزقة والأحياء السكنية، أكد كل من رئيس المجلس”أحمد أدراق”ومدير مكتب الدراسات”لحسن بعمراني”بأن التفكير منصب حاليا على إيجاد طاقة بديلة”الطاقة الشمسية”لتقوية الإنارة العمومية بكل الشوارع والأحياء خاصة أن البلدية تؤدي فاتورة باهظة بخصوص الطاقة الكهربائية.

زيادة على ضرورة تبني سياسة جريئة و شجاعة للقطع مع سياسة الريع السابقة بالمدينة صغيرة كانت أم كبيرة،مع فتح مكتب جديد للتواصل قصد تمكين كل وسائل الإعلام من المعلومة الدقيقة في وقتها المناسب.

وإعطاء هوية محددة لمدينة انزكَان،بعيدا عن الصورة النمطية السيئة التي تميزها الآن”مشردين،نشالين،مخدرات،فساد اقتصادي،مختلين عقليا،أسواق عشوائية،احتلال الملك العمومي”.

وأخيرا محاولة رد الاعتبار لرجالات المدينة الفنية والرياضية والفقهية والثقافية،وذلك بإطلاق أسمائهم على الشوارع والمرافق العمومية ومحاولة تعزيزها بكامل التجهيزات والآليات اللازمة.

عبداللطيف الكامل

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *