أكادير تيفي/
روت الإعلامية بشرى الضو الصحفية براديو بلوس لموقع “الصباح” تفاصيل مرعبة عاشتها بعد اعتداء مدير ديوان حميد شباط على فريق صحافي داخل مقر حزب الاستقلال.
وقالت الضو، في اتصال هاتفي، إنها كانت بصدد إنجاز استطلاعات مصورة لزعماء الأحزاب سياسية، بعد الانتخابات ويوم الاقتراع، إذ تنقلت بين صلاح الدين مزوار وإلياس العماري وعبد الإله بنكيران الذين فتحوا لها الباب بشكل تلقائي، إلا أنه بعد توجهها إلى مقر حزب الاستقلال، يوم الجمعة الماضي، طلب منها مدير ديوان شباط الحضور غدا (يوم السبت) نظرا للأجواء التي كان يعيشها الحزب بسبب توارد الأخبار عن تراجعه في عدد المقاعد البرلمانية.
وقالت بشرى إنها استجابت لطلب مدير الديوان، وعادت في اليوم الموالي من أجل التصوير داخل مقر الحزب، دون أن تعتقد أن “مجزرة” تنتظرها رفقة المصور، إذ بمجرد نزولهما من السيارة منعهما مدير الديوان، ثم أحاط بهما أتباع الحزب، فتم الضرب والصفع والسب والقذف وتهشيم كاميرا من النوع الغالي، إضافة إلى محاولة خنق الكاميرامان بواسطة حبل، كادت أت تودي بحياته.
وأوضحت الضو أن النية كانت مبيتة من أجل إعداد “المجزرة” للفريق، فقد توجهت نحوها محجبة وحاولت سحبها من شعرها متلفظة بكل أنواع السب والقذف، في حين تكلف آخرون بإسقاط الكاميرمان أرضا، و لما تدخل سائق السيارة، التي أقلت الضحتين، نال بدوره “وجبة” الضرب المبرح إلى درجة أن أحدهم وضع رأسه بجوار عجلة السيارة في محاولة لقتله.
ووصفت الضو الاعتداء على الفريق الصحافي بأنه وحشي ودموي، ولم يقع حتى في عهد وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، إذ تم تهشيم الهواتف المحمولة والكاميرا.
وقالت الضو إنها أرسلت رسالة استغاثة إلى الأمين العام للحزب حميد شباط الذي لم يكلف نفسه التدخل أو الاعتذار، علما تقول الضو، إنها حاورته أكثر من 10 مرات.
وكشفت الضو أنها لن تنسى أبدا ما تعرضت له داخل مقر حزب الاستقلال الذي نصب لها كمينا، دون أن تفهم السبب.
https://youtu.be/zmkoHHTtuP0
