الرئيسية يساعة 24 التامري: تزايد مستمر في المشاكل في ظل شلل المجلس الجماعي

التامري: تزايد مستمر في المشاكل في ظل شلل المجلس الجماعي

التامري
كتبه كتب في 16 أغسطس 2016 - 18:35

أكادير تيفي

تعيش جماعة التامري (شمال أكادير) على وقع مشاكل و تراجع غير مسبوق،فكان لهذا التراجع أسباب، فالمشاريع التنموية معطلة وموقوفة في زمن لا تعود فيه عقارب الساعة إلى الوراء بسبب صراعات وأزمات بين الرئيس وأعضائه، التي بدأت تتضح بعض من معالمها المزيفة، المشاكل في تزايد مستمر والمجلس مشلول لا يقوى على الحركة بكل مكوناته، و الأزمة مرة آخرى بادية و لا غبار عليها وخير مثال عدم إجراء اجتماع اللجنة المحلية للتنمية البشرية الذي قاطعه غالبية الأعضاء بسب ما أسموه عدم إيفاد لجنة للتحقيق في بعض المشاريع المنجزة والتي عرفت اختلالات كــ “السوق الأسبوعي و دار الشباب “.
لقد ضاقت ساكنة جماعة التامري صبرا وهي تئن تحت وطأة التلوث البيئي الناتج عن النفايات المتراكمة سرا بمقربة قنطرة التامري، حيث تصادفك أكوام من الأزبال والقاذورات في كل ركن، روائح كريهة تزكم الأنوف وحشرات سامة تتناسل لتنشر الأمراض والأوبئة ،وكلاب ضالة بأعدادها الكثيرة اتخذت من مركز السوق بالتامري وكرا لها، تهاجم المارة بشراسة وأمام أعين الطبيب البيطري والسلطات المختصة.
يقول لحسن أحد الفلاحين متحدثا لجريدة أكادير تيفي “..المجلس الجماعي غائب عن الوجود، و السوق الأسبوعي كارثة بكل المقاييس، وأكوام من الأزبال بقربة قنطرة واد التامري ولا من يحرك ساكنا، وكأن التعايش مع هذه الأزبال بضيعاتنا الفلاحية هو قدرنا المحتوم  ؟

ساكنة التامري لازالت تعاني أيضا من ظلام دامس بسبب انعدام الإنارة العمومية ببعض الدواوير وغياب صيانة و اصلاح الأعمدة و المصابيح الكهربائية خصوصا بمركز السوق، كما أن الوضع البيئي بالجماعة أصبح يدعو إلى القلق كما أسلفنا الذكر نتيجة تكاثر الأزبال بمقربة قنطرة واد التامري، مما يساهم في انتشار الروائح الكريهة و الحشرات السامة، هذا ما يطرح عدة علامات إستفهام، مما يساهم في انتشار الروائح الكريهة و الحشرات السامة .
كل تلك المعاناة يتعرض لها المواطنون في ظل صمت مطبق وكأنها قرية لا توجد فيها جماعة فالمواطنين لهم حقوق ومتطلبات يستوجب على المعنيين بالأمر سرعة تلبيتها وعدم التسويف فيها أو إعلان عجزهم عن القيام بمسؤولياتهم وترك مناصبهم للقادرين على القيام بواجبهم.

سعيد أمسدار _ لأكادير تيفي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *