الرئيسية مجتمع مهنيو قطاع النقل المزدوج بأكادير يخوضون اضرابا واعتصاما مفتوحا لهذا السبب

مهنيو قطاع النقل المزدوج بأكادير يخوضون اضرابا واعتصاما مفتوحا لهذا السبب

كتبه كتب في 1 أغسطس 2016 - 18:04

أكادير تيفي

أعلن المكتب النقابي الإقليمي لمهنيي قطاع النقل المزدوج بأكادير المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بيان توصل الموقع على نسخة منه عن خوض إضراب لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد مع اعتصام مفتوح يوم الخميس 04 غشت 2016 أمام مقر الجماعة الحضرية لأكادير وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالقرار الجائر الصادر عن مصالح الجماعة الحضرية لأكادير الرامي إلى إبعاد سيارات النقل المزدوج بتكوين من المحطة الرئيسية الكائنة أمام باب سوق الخميس تيكوين وتحويلها إلى مكان آخر لا يستجيب لتطلعات المهنيين والمواطنين على حد سواء، ويفتقر إلى الشروط الأمنية المطلوبة.
و في نفس السياق، استغرب عدد من المهتمين بالشأن المحلي حول الظروف التي تم من خلالها إصدار القرار المذكور والذي جاء بطريقة سرية وفي غياب المقاربة التشاركية مع الفاعلين في القطاع، حيث تم اتخاذه من طرف نائب رئيس المجلس الجماعي المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية وذلك بشكل انفرادي مستغلا غياب الرئيس وبتواطؤ مع مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة، بهدف إبعاد النقل المزدوج من المحطة الأساسية التي يمارسون فيها مهامهم منذ أزيد من 12 سنة، وذلك إرضاء لجهات وقطاعات أخرى لأسباب سياسية بعيدة عن المصلحة العامة، ولم تتوقف مصالح الجماعة الحضرية لأكادير عند هذا الحد حيث أقدمت على وضع علامات تمنع مرور سيارات النقل المزدوج من جميع الأزقة المؤدية إلى تيكوين، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في صفوف المهنيين وهيئات المجتمع المدني بإقليم أكادير، وذلك في ظل أسلوب الإقصاء والتمييز الذي تنهجه مصالح الجماعة الحضرية في التعامل مع مطالب مهنيي النقل المزدوج، بالرغم من التطورات التي يمكن أن تترتب عن ذلك، والتي ستنعكس بشكل سلبي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية لساكنة القرى والبوادي المجاورة.
هذا وقد عبر المكتب النقابي الإقليمي لمهنيي قطاع النقل المزدوج بإقليم أكادير من خلال نفس البيان عن استنكارهم لما وصفوه بسياسة صم الآذان التي تنهجها المصالح المعنية في التعامل مع ملف النقل المزدوج، من خلال إغلاق باب الحور وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، محملين السلطات المعنية كامل المسؤولية بخصوص الإقصاء والتمييز الذي يتعرضون له وذلك على حساب جهات وقطاعات أخرى ودون مراعاة المصلحة العامة للمواطنين بالعالم القروي.

و في نفس الإطار، عبرت عدد من الهيئات الجمعوية ورؤساء الجماعات الترابية بإقليم أكادير عن استنكارهم الشديد جراء هذا القرار الذي وصفوه بالجائر، والذي ستكون له انعكاسات سلبية على المواطنين بالعالم القروي والمناطق الجبلية باقليم اكادير

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *